وصل عدد سكان المملكة الأردنية حتى نهاية العام الماضي 2022 إلى 11.302 مليون نسمة.
فيما سجلت الساعة السكانية بدائرة الإحصاءات العامة اليوم تجاوز عدد سكان الأردن 11.433 مليون نسمة، عند الساعة 00:45 بتوقيت غرينتش، وفقا لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي صادف أمس الثلاثاء، إن مستويات معدل النمو السكاني شهدت تباينا ملحوظا نظرا للتغيرات التي شدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية وفقا لوكالة أنباء الأردن “بترا”.
وأكدت أن المملكة حققت تحسنا ملحوظا في الخدمات الصحية خلال العقود الزمنية الأخيرة من القرن الماضي والعقد الحالي من الألفية الجديدة، ما أدى إلى انخفاض معدلات الوفاة وساهم في ارتفاع جوهري في العمر المتوقع للسكان ليصل إلى 73.3 سنة لكلا الجنسين في العام الماضي.
وبلغ عدد الأطباء لكل 10 آلاف مواطن 22.8 طبيب، وبلغ عدد السكان لكل صيدلية 3063 نسمة وعدد السكان لكل سرير 706 أشخاص في نهاية العام الماضي.
وأضافت أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الأخير 2015، بينت أن نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) شكلت 34.3%، من المجموع الكلي للسكان في المملكة، في حين بلغت نسبة الذين أعمارهم 15-64 سنة والذين يشكلون المخزون من القوى البشرية 62%، وبلغت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.7%، في حين بلغ معدل الإعالة العمرية 61.4 لعام 2022.
كما انخفض متوسط حجم الأسرة للسكان في الأردن ما بين تعدادي 2004 و2015 بنسبة 11%، (من 5.4 فرد إلى 4.8 فرد على التوالي)، وبناء على معدل النمو السكاني الحالي في المملكة البالغ 2.2%، فإن الوقت اللازم لتضاعف عدد السكان 31.5 سنة.
وانخفض معدل الوفاة الخام خلال الفترة الزمنية 1952-2013 بما مقداره 72.7%، وانخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من مستوياته المرتفعة خلال الفترة الزمنية المشار إليها من حوالي 122 لكل ألف مولود حي خلال الفترة 1952-1955 ليصل إلى 17 لكل ألف مولود حي حسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018.
كما تراجعت معدلات الإنجاب الكلية نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية من 5.6 طفل للأنثى في سن الإنجاب (15-49) في عام 1990 إلى 2.7 طفل، بحسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018، حيث يظهر الأثر في ارتفاع العمر وقت الزواج الأول للإناث الذي وصل إلى 27.5 سنة في عام 2022 على مستويات الإنجاب في الأعمار المبكرة، التي تعكس التغيرات في نمط الإنجاب في هذه الأعمار.
وأوضحت الدائرة، أن من أهم العوامل الاجتماعية التي ساهمت في حدوث الانخفاض في مستويات الإنجاب إقبال الإناث على التعليم للحصول على مؤهلات تعليمية عالية، لافتة إلى دور العوامل الاقتصادية في هذا المجال، خاصة من خلال الارتفاع في نسبة الإناث في قوة العمل حيث وصلت إلى 13.9%، في عام 2022 وزيادة رغبتهن للدخول في سوق العمل.
وفي مجال التعليم، بينت الدائرة، أن الأردن حقق تقدما في انخفاض معدلات الأمية من 16.7%، في عام 1991 إلى 4.9% في عام 2022، حيث ارتفعت نسبة الأردنيين الذين مستواهم التعليمي ثانوي فأكثر إلى 42.4%، بحسب نتائج مسح قوة العمل للعام الماضي.
Source link