قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، إن 11 طفلا يموتون كل أسبوع وهم يحاولون عبور البحر المتوسط في محاولة للهجرة إلى أوروبا.
وقالت اليونيسف في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 289 طفلا باتوا في عداد المفقودين أو ماتوا منذ بداية العام الجاري خلال محاولتهم عبور طريق الهجرة المحفوف بالمخاطر في وسط البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا.
وأضاف البيان أن ذلك يعادل وفاة أو فقدان 11 طفلا كل أسبوع وهم يبحثون عن الأمان والسلام والفرص الأفضل.
وقالت اليونيسف إنه وفقا لتقديراتها فإنه منذ عام 2018 “فإن حوالي 1500 طفل ماتوا أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور المتوسط”.
وذكرت المنظمة الدولية أن العديد من حالات غرق القوارب في مسار العبور بالبحر المتوسط لا تسفر عن ناجين ولا يتم تسجيلها مما يجعل من المستحيل عمليا التحقق من العدد الحقيقي للضحايا من الأطفال الذين من المحتمل أن يكون عددهم أعلى من ذلك بكثير.
وبحسب تقديرات المنظمة فإن 11600 طفل بمتوسط 428 في الأسبوع، وصلوا إلى شواطئ إيطاليا من شمال إفريقيا منذ يناير كانون الثاني 2023. ويمثل الرقم زيادة بمقدار مثلي الرقم المسجل في نفس الفترة من عام 2022 على الرغم من المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن غالبية الأطفال يغادرون إفريقيا من ليبيا وتونس بعد خوض رحلات تتسم بالخطورة بالفعل عبر القارة والشرق الأوسط.
Source link