يتداول الدولار عند أدنى مستوى له في أكثر من عام بعد سلسلة خسائر أثارت الجدل حول استمرارية مكانته كعملة احتياطيات وتجارة عالمية، خاصة مع استخدام عملات غير الدولار في اتفاقات تجارية ثنائية.
وينعكس الدولار الضعيف إيجابا على الدول النامية عبر خفض تكلفة الواردات، ما يساعد على تخفيف الضغوط التضخمية لهذه الدول، ومن جانب آخر، يعزز تراجع الدولار صادرات الشركات الأميركية على حساب نظيراتها في أوروبا وآسيا.
ويتوقع المستثمرون أن تواصل العملة الأميركية الهبوط مع اقتراب نهاية دورة التشديد النقدي من قِبل الفيدرالي، ما دفع العديد من المحللين لزيادة توقعاتهم لمكاسب العملات الأخرى مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلاندي والكرونة النرويجية.
Source link