يستعد المشرعون الإسرائيليون الاثنين للتصويت النهائي على بند أساسي في مشروع قانون الإصلاح القضائي الذي أثار احتجاجات غير مسبوقة، في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة استخدمت مدافع المياه لتفريق متظاهرين حاولوا إغلاق الطريق إلى الكنسيت احتجاجا على التعديلات القضائية.
وذكر موقع (واي نت) أن الشرطة اعتقلت ثلاثة أشخاص عند منزل وزير الاقتصاد بعدما محاولتهم منعه من الخروج لحضور التصويت النهائي على مشروع قانون بخصوص التعديلات القضائية التي اقترحتها الحكومة.
وتشهد إسرائيل احتجاجات حاشدة في أنحاء البلاد بالتزامن مع تصويت الكنيست اليوم في قراءة أخيرة على تعديلات تتعلق بالجهاز القضائي، حيث يعتبرها المعارضون خطرا على الديمقراطية ودولة القانون وتدخلا في استقلال السلطة القضائية.
وفي السياق، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المستشفى الإثنين بعد خضوعه لجراحة لزرع جهاز ينظم ضربات القلب، بحسب ما اعلن مستشفى شيبا بالقرب من تل ابيب.
وأكد متحدث باسم المستشفى لوكالة فرانس برس ان نتانياهو غادر المستشفى صباح الإثنين بعدما نقل إليه ليل السبت الأحد.
وأكدت عائلة نتانياهو خروجه من المستشفى.
وقال نتانياهو الأحد في مقطع فيديو نشره مكتبه “كما ترون، أنا بخير”. وأضاف “سنواصل جهودنا لاستكمال التشريع والجهود المبذولة لتحقيق ذلك بالاتفاق (مع المعارضة)”.
وتابع “بكل الأحوال أود أن أخبركم بأنني سأنضم صباح غد (الإثنين) إلى أصدقائي في البرلمان”.
وخاض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأحد مفاوضات ربع الساعة الأخير من أجل التوصل إلى تسوية بين المعارضة وحكومة نتانياهو اليمينية المتشددة التي طرحت المشروع. والتقى هرتسوغ نتانياهو الأحد في المستشفى .
وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص في شوارع القدس ضد اقتراح نتانياهو الحد من سلطات القضاة في المشروع الذي يقول معارضوه إن من شأنه تقويض الديموقراطية.
ومن شأن التشريع الجديد الحد من صلاحيات المحكمة العليا، ومنعها من الاعتراض على القرارات التي تتخذها الحكومة وترى المحكمة أنها غير معقولة.
Source link