ضُبِطت في ميناء تركي.. شحنة من المواد المخدرة داخل هذه الفاكهة

عثرت السلطات الأمنية التركية على كمية من المواد المخدرة الممنوعة تمّ جلبها إلى ميناءٍ تركي عبر تغليفها ضمن شحنةٍ من الفاكهة، وفق ما أوردت الجمارك التركية في ميناءٍ يقع جنوب البلاد على البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب وسائل إعلامٍ محلّية بينها قناة “Tele 1” الداعمة للمعارضة التركية، فقد صادرت شرطة مكافحة المخدرات 11 كيلوغراماً من مادة الكوكايين المخدّرة والممنوعة في حاوية محمّلة بالموز قادمة من الإكوادور إلى ميناء مارسين التركي.

وتمكنت فرق مكافحة المخدرات في وقتٍ متأخر أمس الأربعاء من العثور على 11 كيلوغراماً من الكوكايين بوساطة التفتيش بأجهزة إلكترونية وبمساعدة من كلابٍ بوليسية.

وتمّ تفريغ الحاويات المحمّلة بالموز التي تمّ إحضارها من الإكوادور إلى ميناء مارسين من السفينة وإخضاعها للمسح بالأشعة السينية، ليتبين على الفور وجود ممنوعاتٍ تمّ تخزينها في أكياس الموز.

وكانت أكياس الكوكايين قد وَضِعت ضمن 10 عبواتٍ تحمل الموز المستورد من الإكوادور.

تحقيق بالواقعة

كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه بهٍ واحد لم تذكر اسمه، لكنها كشفت أنه المتورط الوحيد حتى الآن في تهريب الممنوعات ضمن شحنة الموز.

وتواصل شرطة مكافحة المخدرات التحقيقات مع طاقم السفينة والشركة المستوردة والمالكة لشحنة الموز، لمعرفة كل المتورطين في تهريب الكوكايين.

ويزعم أن ميناء مارسين التركي قد تحوّل في السنوات الأخيرة إلى وجهة رئيسية لتهريب المخدرات وإدخالها إلى تركيا من الخارج.

ولا تعد كمية الكوكايين المصادرة حديثاً، كبيرة مقارنة بكمياتٍ أكبر تمّت مصادرتها قبل أكثر من عامين، ففي شهر يونيو/حزيران من العام 2021، تمكّن جهاز مكافحة المخدرات من ضبط 1.3 طن من مادة الكوكايين في ميناء مارسين، ومن ثم ضبطت فرق المكافحة في الشهر نفسه نحو نصف طن من الكوكايين في الميناء ذاته.

وفي أواخر شهر مارس/آذار الماضي، تمكنت سلطات البيرو من ضبط 2.3 طن من الكوكايين كانت مخبأة ضمن حاويات السيراميك استعداداً لتهريبها لتركيا عبر طريق بحري، لكن السلطات أفشلت هذه العملية التي كانت تهدف لإدخال أكثر من طنين من الكوكايين إلى الأراضي التركية.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *