منذ حوالي ساعة
لا كراهة في إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق عاشوراء. – لا تتكاسل عن صيامه لعادة اعتدتها كالتدخين! فتحرم نفسك من أجر عظيم بلذة فانية.
أيها الكرام. .يوم بعد غدٍ الجمعة هو يوم عاشوراء..صيامه -إذا تقبله الله تعالى- يكفر ذنوب السنة الماضية.
ولا كراهة في إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق عاشوراء. – لا تتكاسل عن صيامه لعادة اعتدتها كالتدخين! فتحرم نفسك من أجر عظيم بلذة فانية.
– لا تترك صيامه بعذرِ أنَّ عندك امتحاناً / مقابلة / مناسبة… رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رأس الدولة، قائد الجيش، معلم الناس، يواجه مكائد الكافرين والمنافقين، رب أسرة، زوجاً وأباً ومربياً.. ولم يمنعه هذا كله من صيام هذه الأيام واستغلال هذه المواسم.
– الأخوات اللواتي يمنعهن العذر من الصيام: اكسبنَ أجر صيامه بحض غيركن عليه. فمن دل على خير كان له مثل أجر فاعله.
– لا تترك صيامه قائلا: (صمت عرفة، وعرفة يكفر سنتين، ولا زلت مشمولا في فترة السنتين)! وما يدريك أن الله قبل منك؟ فقبول صيام هذه الأيام الفاضلة مشروط بتحقق شروط القبول ومغفرة الذنوب وانتفاء موانع ذلك… (قال إنما يتقبل الله من المتقين)… ومن تقوى الله أن تعظم هذه الأيام وتحرص على أجرها.
وقد نص عدد من العلماء على أن اقتراف الكبائر يمنع مغفرة الذنوب بيوم عاشوراء أو عرفة…ويشهد لهم مثل حديث: «الصَّلواتُ الخمسِ ، والجمعةُ إلى الجمعةِ ، ورمضانَ إلى رمضانَ ، كفَّارةٌ لما بينهنَّ إذا اجتنُبتِ الكبائرُ».
ومن الكبائر التي يغفل عنها كثير منا: كبائر القلوب، وعلى رأسها سوء الظن بالله، خاصة مع اشتداد الفتن وكثرة الآلام والبلايا في أمة الإسلام وفي ذوات أنفسنا، مقرونا بعدم فهمنا لحقيقة أن هذه الدنيا دار بلاء لا دار جزاء… فيسيء الظن بربه من يسيء!
ومنها كذلك كراهية شيء مما أنزل الله ومما شرعه.. فيا كرام، كلنا بحاجة لرحمة ربه سبحانه.. فلا تُفَوتوا هذا الأجر العظيم، وهذه المحطات التي جعلها الله رحمة لنا لتغسل قلوبنا وأرواحنا من آثامها.
نسأل الله تعالى أن يعيننا على صيامه ويتقبل منا جميعاً.
Source link