منذ حوالي ساعة
الآية: {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}. ♦ السورة ورقم الآية: العنكبوت (66).
الآية: {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}.
♦ السورة ورقم الآية: العنكبوت (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {ليكفروا بما آتيناهم} أَيْ: ليجحدوا بما أنعمنا عليهم من إنجائهم والظَّاهر أنَّ هذا لام الأمر أمر التَّهديد ويدلُّ عليه قوله تعالى: {وليتمتعوا فسوف يعلمون}.
♦ تفسير البغوي “معالم التنزيل”: لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ، هذه لَامُ الْأَمْرِ وَمَعْنَاهُ التَّهْدِيدُ وَالْوَعِيدُ، كَقَوْلِهِ: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فُصِّلَتْ: 40]، أَيْ لِيَجْحَدُوا نِعْمَةَ اللَّهِ فِي إِنْجَائِهِ إِيَّاهُمْ، وَلِيَتَمَتَّعُوا، قَرَأَ حَمْزَةُ والكسائي وابن كثير وقالون ساكنة اللام، وقر.
الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا نَسَقًا عَلَى قَوْلِهِ: {ليكفروا}، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}، قيل: من كسر اللام جعلها لامه كَيْ وَكَذَلِكَ فِي{لِيَكْفُرُوا}، وَالْمَعْنَى لَا فَائِدَةَ لَهُمْ فِي الْإِشْرَاكِ إلا الكفر والتمتع بما يستمتعون بِهِ فِي الْعَاجِلَةِ مِنْ غَيْرِ نصيب في الآخرة.
Source link