تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، القوات المنتشرة في القطب الشمالي وكذلك الاستعدادات “للدفاع عن منشآت مهمة بشكل خاص” في هذه المنطقة الاستراتيجية، بحسب ما أعلنت وزارته اليوم السبت.
وذكر بيان أن شويغو قام بهذه الزيارة برفقة أليكسي ليخاتشيف، رئيس شركة روساتوم النووية الحكومية. وقد زارا نوفايا زيمليا في أقصى شمال روسيا.
وعاينا أيضاً موقعاً لتجارب الأسلحة النووية التي تم استخدامها خلال الحقبة السوفيتية كانت تجري فيه “اختبارات متقدمة للأسلحة والمعدات العسكرية”.
وقالت الوزارة إن مجموعة من السفن الحربية الروسية انطلقت في البحر لأداء مهام في منطقة القطب الشمالي بالمحيط المتجمد الشمالي.
وأضافت الوزارة أن شويغو تفقد البنية التحتية العسكرية وكذلك “الجاهزية للتحرك لحماية منشآت حيوية والدفاع عنها”.
وذكرت أن مجموعة السفن الحربية تشمل المدمرة فايس-أدميرال كولاكوف، وسفينة الإنزال ألكسندر أوتراكوفسكي وقاطرة الإنقاذ ألتاي.
ولم يتضح موعد زيارة شويغو للأسطول. وأعلن الأسطول أنه بدأ تدريبات عسكرية، أمس الجمعة، بهدف صياغة خطوات لحماية سيادة روسيا في المياه في طريق بحر الشمال.
وقالت وزارة الدفاع إن التدريبات القتالية شملت إجراء مقاتلات ميغ-31 لعمليات دفاع جوي واستطلاع جوي وتوفير غطاء للقوات والقوات العاملة في منطقة القطب الشمالي.
وعززت روسيا وجودها العسكري في القطب الشمالي قبل إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقامت بإعادة تأهيل قواعد الحقبة السوفيتية ونشرت أسلحة وأنظمة مضادة للطائرات من طراز S-400 في المنطقة التي تضم احتياطيات هائلة من الهيدروكربونات، ويمكن أن تشكل طريقاً بحرياً رئيسياً بين أوروبا وآسيا بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الأنهر الجليدية.
Source link