فضل صلاة العصر – طريق الإسلام

قال ﷺ «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ»

روى مسلم عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ»، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ[1].

 

معاني المفردات:

بِالْمُخَمَّصِ:موضع معروف بالمدينة.

عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ: أي اليهود، والنصارى.

فَضَيَّعُوهَا: أي ما قاموا بحقها، وما حافظوا على مراعاتها.

 

كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ: إحداهما للمحافظة عليها خلافا لمن قبلهم، والأخرى: أجر عمله كسائر الصلوات.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- فضيلة صلاة العصر، فمن حافظ عليها له أجران.

2- لا تجوز الصلاة بعد العصر إلى المغرب إلا لحاجة.

 


[1] صحيح: رواه مسلم (830).

______________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

أسباب ضعف القدرات القيادية لدى بعض الشباب – خالد بن سعود الحليبي

من أبرز أسباب ضعف القدرات القيادية: انحصار العلاقة الوالدية في الرعاية وعدم الفهم الصحيح لمعاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *