مجموعات كبيرة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى

البيان/وكالات: اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية، بمناسبة ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي.

وقبيل بدء الاقتحامات، أقدمت شرطة الاحتلال الصهيوني على إفراغ المسجد الأقصى من المعتكفين فيه.وتمكنت بعض المرابطات والمرابطين من كبار السن، من محاولة التشويش على اقتحامات المستوطنين بإطلاق التكبيرات.

وانتشرت شرطة الاحتلال في مختلف أنحاء المسجد، بعد ليلة متوترة، شهدت عملية قمع للمعتكفين وإصابة عدد منهم، واعتقال المئات قبل أن يفرج عن معظمهم مقابل شروط تقييدية منها عدم الإبعاد عن الأقصى.

ونددت جهات رسمية فلسطينية وفصائلية، وكذلك دول عربية بعملية القمع الصهيوني للمعتكفين داخل الأقصى.وأدى العدوان الصهيوني، لرود فعل فلسطينية غاضبة منها إطلاق صواريخ من القطاع، وإطلاق نار تجاه مواقع ونقاط عسكرية صهيونية بالضفة.

وشنت طائرات حربية صهيونية، صباح الأربعاء، سلسلة غارات جوية على مواقع وأهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية التي أطلقت بدورها نحو 20 صاروخًا منذ ساعات الفجر الباكر تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال.

وهاجمت تلك الطائرات، 4 مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة من وسط قطاع غزة، وجنوب مدينة غزة، إلى جانب قصف عدة نقاط رصد للمقاومة بالمدفعية عند حدود القطاع.

وخلال القصف الصهيوني، أطلقت المقاومة صواريخ مضادة للطائرات، كما أنها أطلقت عدة صواريخ تجاه المستوطنات الصهيونية.وبحسب مصادر صهيونية، فإنه تم إطلاق نحو 20 صاروخًا من غزة، وتسببت بأضرار طفيفة في مصنع ببلدة سديروت، دون إصابات بشرية.وشهد القطاع توترًا أمنيًا بعد قمع الاحتلال الصهيوني للمعتكفين بالأقصى وإصابة عدد منهم، واعتقال المئات.