(رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ)

رجال لا تشغلهم أموال الدنيا عن الآخرة! يعملون للتجارة والبيع طلباً للرزق الحلال، لكن لا ينسيهم ذلك إقامة الصلاة في أوقاتها، ولا يُلهيهم عن إيتاء الزكاة، ولا يقطعون ذكر الله.

{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ۝٣٧} [النور]. 

رجال لا تشغلهم أموال الدنيا عن الآخرة! يعملون للتجارة والبيع طلباً للرزق الحلال، لكن لا ينسيهم ذلك إقامة الصلاة في أوقاتها، ولا يُلهيهم عن إيتاء الزكاة، ولا يقطعون ذكر الله.  

الفارق ليس في العمل نفسه، بل في القلب: هل أصبحت الدنيا غاية تُلهيه، أم وسيلة للتعفف والتقوى؟ 

فإن كنت من هؤلاء الرجال:  
¹ – أقِم الصلاة كاملة الأركان.  
² – أخرِج الزكاة طيبة بها نفسك.  
³ – ليكن لسانك رطباً بذكر الله وقلبك مليئ بمحبة الله ، ففي القلب فراغ لا يملؤه إلا هو.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

حر أو عبد! – أحمد الهاجري

العبودية الخاصة لا يفوز بها إلا مَنْ فهم طريق تحقيق الأنبياء -عليه السلام- لها، وتأمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *