كبح هذه الشهوة في الخلوة، أرحم وأسلم بألف مرة ومرة من عاقبتها سواء في دينك أو دنياك.
– يقول ابن رجب:
خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس.
– ويقول أبو الدرداء رضي الله عنه:
إن العبد ليخلو بمعصية الله تعالى فيلقي اللهُ بغضَه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر – نعم قد يحبه من هو على شاكلته، لكن قلوب المؤمنين والمتقين لا تحبه ولا تريد أن تجالسه.
– وقال أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه:
ما أسَرَّ عبدٌ سريرةً إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو في فلتات لسانه.
– وقال ابن الجوزي رحمه الله:
رأيت أقوامًا من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحقِّ عز وجل إليهم في الخلوات، فَمَحا مَحاسنَ ذكرِهم في الجلوات، فكانوا موجودين كالمعدومين؛ لا حلاوةَ لرؤيتهم، ولا قلبَ يَحنُّ إلى لقائهم.
– وبعدما ذُكر من أقوال هؤلاء العلماء، أقول لك:
كبح هذه الشهوة في الخلوة، أرحم وأسلم بألف مرة ومرة من عاقبتها سواء في دينك أو دنياك.
Source link