ذنوب الخلوات وعاقبتها – طريق الإسلام

كبح هذه الشهوة في الخلوة، أرحم وأسلم بألف مرة ومرة من عاقبتها سواء في دينك أو دنياك.

– يقول ابن رجب: 
خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس.

– ويقول أبو الدرداء رضي الله عنه: 
إن العبد ليخلو بمعصية الله تعالى فيلقي اللهُ بغضَه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر – نعم قد يحبه من هو على شاكلته، لكن قلوب المؤمنين والمتقين لا تحبه ولا تريد أن تجالسه.

– وقال أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه: 
ما أسَرَّ عبدٌ سريرةً إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو في فلتات لسانه.

– وقال ابن الجوزي رحمه الله: 
رأيت أقوامًا من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحقِّ عز وجل إليهم في الخلوات، فَمَحا مَحاسنَ ذكرِهم في الجلوات، فكانوا موجودين كالمعدومين؛ لا حلاوةَ لرؤيتهم، ولا قلبَ يَحنُّ إلى لقائهم.

 

– وبعدما ذُكر من أقوال هؤلاء العلماء، أقول لك:
كبح هذه الشهوة في الخلوة، أرحم وأسلم بألف مرة ومرة من عاقبتها سواء في دينك أو دنياك.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

(وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم)

لن تنال عزة الآخرة بمرافقة من يغرق في زينة الدنيا الزائلة، وكلما زادت تعلقاتك بالدنيا ضاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *