الحسن البصري: إن الله ليخول العبد في نعمته وينظر ماذا يصنع فيها مع عباده، فإن وفّاهم ما طلبوا وإلا حولها عنه.
من القرآن:
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]
{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر: 88]
ماذا قال الحبيب؟
• «إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»؛ (رواه البخاري).
• عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ اَلأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالُوا: أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَقَال: «نَعَمْ». فَقَالُوا: لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -: «وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ». وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: «مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ»؛ (رواه مسلم).
• عن أَبَي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ: «جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءاً، وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءاً وَاحِداً، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ». (رواه البخاري).
أحلى ما قال السلف:
• أويس القرني:
– كان من رحمة أويس القرني بالفقراء أنه كان يَتَصَدَّقُ بما في بيته ثم يدعو: اللهُمَّ مَنْ ماتَ جُوعًا فلا تؤاخذني به.. ومن مات عريانًا فلا تؤاخذني به..
• محمد بن الحنفية:
– صاحب المعروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر.
• الحسن البصري:
– إن الله ليخول العبد في نعمته وينظر ماذا يصنع فيها مع عباده، فإن وفّاهم ما طلبوا وإلا حولها عنه.
• أبو ذر:
– أمرني حبيبي رسول الله أن أرحم المساكين وأجالسهم
Source link