تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم في محيط المدرعات بالخرطوم

أفاد مراسل العربية في السودان، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات قوية واشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط سلاح المدرعات جنوبي العاصمة الخرطوم نتيجة تواصل الاقتتال بين الجيش والدعم السريع.

ارتفاع أعمدة الدخان في الجريف

كما أفاد بارتفاع أعمدة الدخان في منطقة الجريف حيث تمركزات الدعم السريع المنتشرة في أجزاء واسعة منها.

إلى هذا، نفذ الجيش السوداني، أمس الاثنين، ضربات مدفعية جوية على مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث.

قصف مدفعي

وقال سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن قصفا مدفعيا من منطقة كرري العسكرية شمال مدينة أم درمان والتابعة للجيش، استهدف مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع جنوب وغرب مدينة أم درمان.

وأفاد السكان بأن الجيش نفذ كذلك ضربات مدفعية على أحياء الرياض وبُري والمنشية والطائف التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بكثافة شرق الخرطوم.

استهداف سلاح المهندسين

كما ردت قوات الدعم السريع مستخدمة المدفعية على سلاح المهندسين الذي تتمركز فيه قوات الجيش، بحسب شهود عيان.

وأبلغ شهود وكالة أنباء العالم العربي أن الطيران الحربي شن غارات جوية على أرض المعسكرات والمدينة الرياضية التابعة لقوات الدعم السريع جنوب الخرطوم.

واحتدمت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ مطلع أغسطس آب الماضي في وسط مدينة أم درمان وتوسعت خلال اليومين الماضيين، لتشمل جزءا من أحياء أمبدة غرب المدينة بهدف قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع من غرب البلاد والسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه للتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث.

قطع طريق الإمداد

وتسيطر قوات الدعم السريع السيطرة على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.

وقال سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي، إن الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع قصفت ارتكازات لقوات الجيش في أحياء كرري شمال مدينة أم درمان.

وبدأت المعارك بين القوتين الكبيرتين في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، وعانت لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية، يوم 15 أبريل، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *