على خط الجبهة.. زيلينسكي يتفقد الخطوط الأمامية قرب باخموت

بعدما أعلنت كييف أنها استعادت مزيداً من الأراضي على الجبهة الشرقية وتتقدم جنوبا في هجومها المضاد على القوات الروسية، توجّه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إلى خط الجبهة قرب باخموت في شرق البلاد على ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة: “زار فولوديمير زيلينسكي الوحدات التي تشن هجمات في منطقة باخموت”.

يأتي ذلك، بعدما زار أمس منطقتين على خط المواجهة، فقد أظهرت مقاطع فيديو نشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية أمس الاثنين زيلينسكي وهو يزور القوات في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تقع باخموت، وفي منطقة زابوريجيا، حيث تحاول قوات كييف التقدم جنوبا نحو بحر آزوف.

وظهر زيلينسكي وهو يقدم ميداليات للجنود في عدد من المواقع ويقدم الشكر للأطباء في مستشفى ميداني على الجبهة الجنوبية.

وفي خطابه الليلي الذي ألقاه من القطار، قال الرئيس إن تعليقات الجنود حول مسار الصراع ستؤخذ على محمل الجد.

وقال “كل ما تحدث عنه مقاتلونا سيتم طرحه على المشاركين في اجتماعات القيادة، خاصة فيما يتعلق بالحرب الإلكترونية. سمعناكم بوضوح يا شباب”.

3 كم من الأراضي حول باخموت

وكانت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار أعلنت أن القوات الأوكرانية استعادت الأسبوع الماضي نحو ثلاثة كيلومترات مربعة من الأراضي حول مدينة باخموت الشرقية التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو أيار بعد أشهر من القتال الشرس.

كما تحدثت ماليار عن “نجاح” لم تحدده في اتجاه قريتي نوفودانيليفكا ونوفوبروكوبيفكا في منطقة زابوريجيا بجنوب البلاد، لكنها لم تذكر تفاصيل.

وكتبت على تطبيق تليغرام أن أوكرانيا استعادت حتى الآن حوالي 47 كيلومترا مربعا من الأراضي حول باخموت منذ بدء هجومها المضاد في أوائل يونيو حزيران.

بدورها، لم تؤكد روسيا المكاسب الأوكرانية. ويعتبر الجانبان السيطرة على قرى صغيرة أو جيوب نجاحات جديدة.

زيلينسكي في شرق أوكرانيا  - رويترز

زيلينسكي في شرق أوكرانيا – رويترز

هجوم بطيء

إلى ذلك، يشعر المسؤولون في كييف بالغضب من الانتقادات التي وجهتها تقارير لوسائل إعلام غربية بأن الهجوم المضاد بطيء للغاية ويقوضه سوء التخطيط، وخاصة نشر قوات في عدد كبير جدا من المواقع.

وقال وزير الخارجية ديمترو كوليبا الأسبوع الماضي إن المنتقدين يجب أن “يصمتوا”.

واستعادت أوكرانيا عددا من القرى والتجمعات السكنية في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر، لكن حقول الألغام والخنادق الروسية الممتدة على مساحات شاسعة أعاقت تقدم جنودها.

فيما تواصل روسيا شن ضربات جوية على أهداف أوكرانية شملت البنية التحتية للمواني، وأعلنت عن هجمات بطائرات مسيرة على أراضيها.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *