وصف المدرب الإسباني خورخي فيلدا “42 عاما” إقالته من تدريب المنتخب الإسباني للسيدات بأنه قرار غير عادل، خاصة لأن الإعلان عن القرار لم يذكر أي أسباب لفسخ التعاقد معه، والذي كان سيمتد حتى العام المقبل.
وكان الاتحاد الإسباني للعبة أعلن يوم الثلاثاء إقالة فيلدا من تدريب الفريق بعد أسبوعين فقط من تتويجه مع المنتخب الإسباني بلقب النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم للسيدات، والتي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.
وهي إقالة تم تقديمها على أنها واحدة من أولى إجراءات إعادة الهيكلة لسلطات كرة القدم الإسبانية التي سقطت في حالة من الفوضى، بسبب تقبيل لويس روبياليس نجمة المنتخب جيني هيرموسو على شفتيها بعد فوز إسبانيا باللقب العالمي في 20 أغسطس.
وأعرب فيلدا عن عدم تفهمه للقرار، وقال في مقابلة مع إذاعة “كادينا سير” يوم الأربعاء: سأتقبل أي انتقاد رياضي، ولكنني شخصيا أرى أنه قرار غير عادل.
وأشاد بيان الإقالة بـ”شخصية فيلدا التي لا تشوبها شائبة، وكذلك بسلوكه الرياضي”.
وقرر الاتحاد تصعيد لاعبة المنتخب السابقة مونتسيرات تومي المساعدة السابقة لفيلدا إلى منصب المدير الفني للفريق.
وأوضح فيلدا، الذي تولى تدريب المنتخب الإسباني بداية من 2015، في المقابلة: من وجهة نظري، تمت إقالتي بشكل غير عادل.
Source link