من تلك الأبواب التي تعددت نصوص الشريعة في الدلالة عليها : باب التواضع والكبر ، فمن تواضع لله رفعه الله وأعلى منزلته وحببه إلى عباده
قاعدة ( الجزاء من جنس العمل) قاعدة مطردة في نصوص الشرع ، ومحاسبة العباد على أعمالهم ، ومنها ما هو معجل في الدنيا ، ومنها ما هو مؤخر إلى يوم القيامة .
ومن تلك الأبواب التي تعددت نصوص الشريعة في الدلالة عليها : باب التواضع والكبر ، فمن تواضع لله رفعه الله وأعلى منزلته وحببه إلى عباده ، ومن تكبر أو اختال عاقبه الله بنقيض قصده ، وأبغضه وأذله وجعله في الآخرة عبرة للمعتبرين .
تأمل هذه الأحاديث :-
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” «ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» “
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” «يقول الله تبارك وتعالى: من تواضع لي هكذا -وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض وأدناها- رفعته هكذا -وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء» -“
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ” «من تعظم في نفسه، أو اختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان» “
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” «يحشر المتكبرون يوم القيامة، أمثال الذر، في صور الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار، حتى يدخلوا سجنا في جهنم، يقال له: بولس، فتعلوهم نار الأنيار، يسقون من طينة الخبال، عصارة أهل النار» “
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” « ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ جعظري مستكبر» “
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس”
Source link