الذي يقض مضاجعَهم مجردُ نقص لأرباحهم، أحتلوا بلادنا والآن يقتلون النساء والأطفال وأنت تأكل وتشرب!
• دَعْكَ من المخذِّلين، ممن باع آخرته بدنيا غيره، فأمثال هؤلاء لو سُبَّ الله – تعالى – لا، ولن يحرِّكوا ساكنًا!
• فالمقاطعة سلاح مضاء، فالذي يقضُّ مضاجعَهم مجردُ نقص لأرباحهم، فهم يعيشون على خيرات وأموال المسلمين.
• ولكن، كيف؟!
• إنها تبدأ بإيمان الفرد المسلم بها، كل المسلمين، لا طائفة منهم فحسب، أحتلوا بلادنا والآن يقتلون النساء والأطفال وأنت تأكل وتشرب!
• إنها ليست تلك المقاطعة التي تعلو إبان الأزمة، وتموت عقيبها بِسُويعات قلائل!
• ماذا يضير المسلمَ لو ترك الأمور الاستهلاكية التي تم تكبيلُنا بها؟!
• وكم كنتُ أودُّ أن يشارك خبراءُ اقتصاديون وشرعيون في دراسة هذا الأمر دراسة علمية، تضع إستراتيجية للمقاطعة في الزمان والمكان، وبالأسلوب الأمثل، وهذا اقتراح جدي، فمَن يتلقفه؟! ومن يضعه على أرض الواقع؟!
_____________________________________________
الكاتب: خالد وداعة
Source link