قيام ليلة القدر غفران للذنوب المتقدمة

قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

في الصحيحينعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [1].

 

معاني المفردات:

مَنْقَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ: أي بصلاة التراويح، والقيام، من التلاوة، والذِّكر.

إِِيمَانًا: أي بوجودها.

احْتِسَابًا: أي لثوابها عند الله تعالى.

غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ: هذا مختص بغفران الصغائر دون الكبائر.

إِيمَانًا: أي تصديقا بوجوبه.

احْتِسَابًا: أي طلبا للثواب من الله وحده، أو إخلاصا، أي باعثه على الصوم ما ذُكر، لا الخوف من الناس، ولا الاستحياء منهم، ولا قصد السمعة والرياء عنهم.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- فضيلة قيام ليلة القدر؛ فإنها سبب لمغفرة الذنوب.

 

2- فضيلة صيام رمضان؛ فإنه سبب لمغفرة الذنوب.

 

3- من صام رمضان غير معتقد وجوبه، أو غير محتسب للأجر لم يحصل على الأجر المذكور في الحديث، وكذا من قام ليلة القدر؛ إذ الإيمان، والاحتساب شرطان لمغفرة الذنوب.

 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (1901)، ومسلم (760).

______________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

إذا ضاقت عليكم الحياة! – طريق الإسلام

علينا أن نكون على يقين بأن بعد الضيق فرج، وأن الحياة لا تخلو من ابتلاءات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *