السحور .. فضائل وثمرات – طريق الإسلام

فإن السحور مِنحة ربَّانية، ورخصة إلهية، ونِعمة فعليه، ووصية نبوية، وعطية ثمينة، وجائزة للصائمين سَنيَّة، مَن عمل به أُجِر وحصل له الكثير من الخيرات، ومن تركه غُبِن وحُرِم الكثير من البركات.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فإن السحور مِنحة ربَّانية، ورخصة إلهية، ونِعمة فعليه، ووصية نبوية، وعطية ثمينة، وجائزة للصائمين سَنيَّة، مَن عمل به أُجِر وحصل له الكثير من الخيرات، ومن تركه غُبِن وحُرِم الكثير من البركات.

 

إن السحور يرفعُ من الدرجات، ويحط به من السيئات، وهو فضلٌ من الله – عز وجل – يَهدي إليه مَن يشاء.

 

وهو أحد تلك العبادات العظيمة العجيبة، التي يرى البعض أنها مربوطةٌ بأسبابها ومقوماتها – كما سنرى – ولعل مِن أعظمها:

الحرص على إقامة شرع الله – عز وجل – ولا سيما ما يتعلَّق بالصيام، وما فيه من العبادات – كما ينبغي، وتنفيذ حدوده – عز وجل – على الوجهِ الأكمل، وتحقيق الصيام وإتمامه على أقربِ وجهٍ ممكن من الكمال، أو ما يُدانيه.

 

وهو يجدِّدُ النشاط للعبادة التي تعقُبُه، وهي الصيام، ويَزيد من عنايةِ الصائمين بالصيام، ويصرِفُهم عن الأفكار الخبيثة، والوساوس الدنيَّة، التي يمكن أن تساورَهم عند صيامِهم، ويبعث جوارحَهم وقلوبهم، إلى ما يُرضي الله عز وجل، وما فيه الخيرُ لهم في دِينهم ودنياهم.

 

وهو إلى ذلك يقتضي محبةَ العباد له عز وجل، ويقرِّبُهم إليه، إلى غيرِ ذلك مما يمكِنُ استنباطُه من الأدلَّة الصحيحة، وبالقواعد المنضبطة، لكل مَن يسَّر اللهُ له ذلك، أو شيء منه.

 

إذًا السحور: عبادةٌ عظيمة وهَبها الله – عز وجل – لعبادِه المسلمين، وجمَّل بها أولياءَه المخلِصين، وهو مَسخَطة للشيطان، ومَرضاة للرحمن، وهو من أعظمِ الأسباب الشرعية التي يُستعان بها على إتمام الصِّيام والطاعات، وأوثقِ العُرى التي تقوِّي صاحبَها على ترك الطعام والملذات، وهو يأخذ بيدِ الصائم ليتمَّ صومَه برشاد، وينهيَه بسَداد، وهو يَزيد في القوة، وهو من السنَّة، ومن خصائص هذه الأمَّة، أنعم الله – عز وجل – بها على هذه الأمَّة تمييزًا لها وتكريمًا عن سائر الأمم.

 

كما أنه تشريفٌ للصائم من وجه، وتكليفٌ له من وجه آخر، ولا يدرك شأوَه متهاونٌ فيه، ولا بركتَه مفرِّطٌ فيه، وهو إحدى تلك الصور الجمالية، التي تبرز – وبوضوح – الحنيفية السَّمحة، والرِّفق بأهلها، وله من المعاني الساميةِ والقِيَم الغالية، ما لو استحضرها الصائمُ، لكان منه أمر آخر؛ ولذلك فهو يستوجبُ – منا – الحمدَ والثَّناء، والشُّكر لربِّ الأرض والسماء.

 

وقد أخَذ به الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم، وعمِل به، وعاش في أكنافه الصائمون، وعمل به المخلِصون المتَّبِعون، وكانوا يحفِلون به في كل مكان، فرِحين مسرورين؛ طمعًا في الفوز بما ورَد فيه من الفضائل والثِّمار، وهنا – كمثال – يكمُنُ أحدُ أهمِّ الفروق الكبيرة بين من دأب يطالع السنَّة ويحفَظُها، وينظر لها، وبين مَن يعمل بها، وتظهرُ آثارُها في كلِّ حركاته وسكناته.

والفِطر والسحور فيهما أتى   **   فضلٌ عن الرسول نصًّا ثبتَا 

قولاً وفعلاً آمرًا مرغِّبَـــــــــا   **   فلا تكُنْ عما ارتضاه راغبَــا 

 

ولذلك لا بدَّ من تربية الأمَّةِ؛ رجالها ونسائِها، صغارها وكبارِها، وتنشئتهم على هذه الطاعة، ومعرفة الأسباب والعوامل التي تُضعِفُ العملَ به أو تمنَعُه، للحذَرِ منها والبُعد عنها، أو الأسباب التي تقوِّي الأخذَ به وتُعِين على العمل به، للحرص عليها، والأخذ بها؛ لشحذِ الهمم لطاعة الله – عز وجل – وحتى تحفظ الصائمَ عن تخطِّي محارم الله عز وجل.

 

فأسألُ الله ألا يحرمَنا وإياكم منها، وأن يوفِّقَنا؛ لنكون ممن سدِّد لاستغلالها على أتمِّ وجهٍ وأكملِه، وكما يحب ربُّنا ويرضى.

 

وقد رأينا أن نعيش في مراتعِ ثمراتها وفضائلها، ونتفيَّأ ظلالها التي وردت في السنَّة النبوية.

 

السحور أمرنا به:

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تسَحَّروا؛ فإن في السَّحور بركةً» [1].

 

فقوله: (تسحَّروا) صيغةُ أمر، فيها دليلٌ على أن الصائمَ مأمورٌ بالسحور، وفيها حضٌّ منه صلى الله عليه وآله وسلم لأمَّتِه على السحور، وأمرهم به، وترغيبهم فيه.

 

وهذا الأمرٌ للاستحبابِ والندب بالإجماع، وليس للوجوب، والصارفُ له عن الوجوب فعلُه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومن الصوارف مواصلةُ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بالصحابةِ رضي الله عنهم في الحادثةِ المشهورة[2].

 

قال الحافظ: “السحور ليس بحتمٍ؛ إذ لو كان حتمًا ما واصل بهم صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإن الوصال يستلزم ترك السحور، سواء قلنا: الوصال حرام أو لا”[3].

 

وممن حكى الإجماع على عدم وجوبه:

القاضي عياض حيث قال: “أجمع الفقهاءُ على أن السحور مندوبٌ إليه ليس بواجب”[4].

وقال ابن المنذر: “وأجمعوا على أن السحور مندوبٌ إليه”[5].

وقال النووي: “وأجمع العلماء على استحبابِه، وأنه ليس بواجبٍ”[6].

وقال ابن الملقِّن: “أجمع العلماءُ على استحباب السحور، وأنه ليس بواجب”[7].

ونفى ابنُ قُدامةَ الاخلاف في ذلك – أصلًا – فقال كما في المغني: “ولا نعلَمُ فيه بين العلماء خلافًا”[8]؛ [أي: في استحبابِه].

 

السحور يُعِين الصائم على الصيام:

عن ابن عباس – رضي الله عنهما -: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «استعينوا بطعام السَّحر على صيام النهار..» [9].

 

السحور رحمة من الله يرحَمُ به المتسحر:

عن السائب بن يزيد – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يرحمُ الله المتسحِّرين» [10].

 

السحور من خصائص هذه الأمة:

عن عمرِو بن العاص – رضي الله عنه -: أن رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب: أَكْلةُ السَّحر» [11].

 

الله يصلي وملائكتُه على المتسحِّرين:

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله وملائكتَه يصلُّون على المتسحِّرين» [12].

 

وعن أبي سعيدٍ الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «السحور كله بركة، فلا تدَعوه ولو أن يجرَعَ أحدُكم جرعةً من ماء؛ فإن الله – عز وجل – وملائكتَه يصلُّون على المتسحِّرين» [13].

 

السحور بركة[14]:

عن سَلْمان الفارسي – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «البركة في ثلاث: الجماعات، والثَّريد، والسحور» [15].

 

وعن أبي هريرةَ – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله – عز وجل – جعل البركة في السحور والكيل» [16].

 

وعن رجل – رضي الله عنه – من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، أن رجلًا دخل على النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتسحَّر، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن السحورَ بركةٌ أعطاكموها الله – عز وجل – فلا تدَعوها» [17].

 

وقال عبادة بن نسي: ” وكان يقال: تسحَّروا ولو بماء؛ فإنه كان يقال: إنها أكلة بركة”[18].

 

المراد من البركة:

وقد اختلف العلماء في هذه البركة، وما يُراد منها، وسوف أنقُلُ ما وقفتُ عليه من ذلك:

فقيل: هذه البركة هي القوةُ على الصيام[19].

 

وقيل: هي في زيادةِ الأوقات المختصة بالفضل، وهذا منها؛ لأنه في السَّحر[20].

 

وقيل: ما يتَّفق للمتسحِّر من ذِكر أو صلاة أو استغفار، وغيره من زيادات الأعمال التي لولا القيامُ للسحور، لكان الإنسان نائمًا عنها وتاركًا لها، وتجديد النية للصوم؛ ليخرج من الاختلاف، والسحور بنفسه بنية الصوم، وامتثال الندب طاعة وزيادة في العمل[21].

 

وقيل: امتثال أمرِ النبي – صلى الله عليه وآله وسلم[22].

 

وقيل: الزيادة في إباحة الطعام والشراب لِمن أراد الصيام؛ وذلك أنه كان في بَدْءِ الأمر أن الصائم إذا نام حرم عليه الطعام، ثم أباح اللهُ تعالى الأكل والشُّرب إلى طلوع الفجر[23].

 

وقيل: اتباع السُّنة ومخالفة أهل الكتاب[24].

 

وقيل: زيادة في القدرة على صوم النهار، والتقوِّي به على العبادة وزيادة النشاط، وتخفيف المشقة[25]، قال النووي: “هذا هو الصوابُ المعتمَدُ في معناه”[26].

 

وقال الحافظ: “البركة في السحور تحصل بجهات متعددة: وهي اتباع السُّنة، ومخالفةُ أهل الكتاب، والتقوِّي به على العبادة، والزيادة في النشاط، ومدافعة سوء الخُلق الذي يُثيره الجوع، والتسبُّب بالصدقة على من يسأل إذ ذاك، أو يجتمع معه على الأكل، والتسبُّب للذِّكر والدعاء وقت مظنَّة الإجابة، وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام”[27].

 

وقال ابن دقيق العيد: “وهذه البركة يجوز أن تعود إلى الأمور الأخروية؛ فإن إقامة السُّنة توجب الأجر وزيادته، ويحتمل أن تعود إلى الأمور الدنيوية؛ لقوةِ البدن على الصوم، وتيسيرِه من غير إجحاف به”[28].

 

وقال ابن عثيمين: “بركة السحور المراد بها البركة الشرعية، والبركة البدنية، أما البركة الشرعية فمنها: امتثال أمرِ الرسولِ صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم، وأما البركةُ البدنيَّة فمنها: تغذيةُ البَدَن، وقوَّته على الصوم”[29].

 

وقال – رحمه الله -: “ومن بركتِه: أنه معونة على العبادة؛ فإنه يُعِين الإنسان على الصيام، فإذا تسحَّر كفاه هذا السحور إلى غروب الشمس، مع أنه في أيام الإفطار يأكل في أول النهار، وفي وسَط النهار، وفي آخر النهار، ويشرب كثيرًا، فيُنزل الله البركةَ في السحور، يكفيه مِن قبل طلوع الفجر إلى غروب الشمس”[30].

 

السحور: الغدَاء المبارك:

عن خالد بن معدانَ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «هلُمَّ إلى الغدَاء المبارك» يعني السحور[31].

 

وعن العِرباض بن ساريةَ – رضي الله عنه – قال: دعاني رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السحور في رمضان، فقال: «هلُمَّ إلى الغَدَاءِ المبارَك» [32].

 

فضيلة السحور بالتمر:

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نِعْمَ السحور التمرُ» [33].

 

السُّنة تأخير السحور:

عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَكِّروا بالإفطار» – وفي أحاديث أُخَر: «عجِّلوا – وأخِّروا السحور» [34].

 

وعن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال: (تسحَّرْنا مع النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آيةً)[35].

 

وعن أبي ذَرٍّ – رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تزالُ أُمَّتي بخير ما عجَّلوا الفِطر وأخَّروا السحور» [36].

 

ففي هذه الأحاديث الحضُّ على تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، وثَمَّ أحاديث أخرى كثيرة، تؤكِّد هذا وتؤيِّده، تراجع في مظانِّها.

 

ولقد استحبَّ الأئمة – كالشافعي وأحمد وإسحاق رحمهم الله وغيرهم -: تأخيرَ السحور[37]، وهو اختيارُ شيخِ الإسلام ابن تيمية – في غير ما موضعٍ من كتبه – وتلميذه ابن القيم، وغيرهم من المحقِّقين من العلماء.

وسنَّ في الإفطار أن يُعجَّلا  **  وأخِّر السحور نصًّا انْجَلا 

 

وبهذا نصِلُ إلى ختام ما أردنا ذِكرَه وايضاحه، وبيانه وجمعه، ونسأل الله – عز وجل – أن ينفَعَنا بها، وجميعَ المسلمين، والحمدُ لله رب العالمين.

 


[1] أخرجه البخاري رقم: (1823)، ومسلم رقم: (1095).

[2] أخرجها البخاري رقم: (1864)، ومسلم رقم: (1103)، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، أن أبا هريرة – رضي الله عنه – قال: “نهى رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – عن الوصالِ في الصوم، فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله؟! قال – صلى الله عليه وآله وسلم -: ((وأيُّكم مِثلي، إني أبِيتُ يُطعمني ربي ويسقين))، فلما أبَوْا أن ينتهوا عن الوصال واصَل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأوا الهلال، فقال: ((لو تأخَّر لزِدْتُكم))، كالتنكيل لهم حين أبَوْا أن ينتهوا)).

[3] فتح الباري (4/139).

[4] عمدة القارئ (16/338).

[5] الإجماع (ص: 48).

[6] شرح مسلم (7/206).

[7] الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (5/188).

[8] المغني (3/108).

[9] أخرجه ابن ماجه رقم: (1693)، والحاكم (1/425)، وضعفه الألباني في الضعيفة رقم: (2758).

[10] أخرجه الطبراني رقم: (6550).

[11] رواه مسلم (1096)، وانظر: صحيح أبي داود رقم: (2029) الأم.

[12] أخرجه ابن حبَّان رقم: (3467)، وقال شعيب الأرناؤوط: “حديث صحيح”، وحسنه الألباني في الصحيحة (4/212) رقم: (1654).

[13] رواه أحمد (3/12 -44) وإسناده قوي، وقال شعيب الأرناؤوط: “صحيح، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة أبي رفاعة”.

[14] وانظر: حديث أنس المتقدم، وحديث أبي سعيد – رضي الله عنهما.

[15] أخرجه الطبراني في الكبير رقم: (6004)، والبيهقي في “الشعب” رقم: (7520) وفيه ضعف، لكن له شواهد؛ انظر: الصحيحة (3/36) رقم: (1045).

[16] أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1/413)، وحسنه الألباني في الصحيحة (3/182) رقم: (1291).

[17] أخرجه أحمد (5/370)، وقال شُعيب الأرناؤوط: “إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه”، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

[18] الآحاد والمثاني (5/228) لأبي بكر الشيباني.

[19] إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (4/17) للقاضي عياض، والمفهم لِما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/173) للقرطبي.

[20] إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (4/17) للقاضي عياض.

[21] إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (4/17) للقاضي عياض، والمفهم لِما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/173) للقرطبي، وشرح مسلم (7/206) للنووي.

[22] مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (19/ 362).

[23] بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار (ص: 178)، لأبي بكر الكلاباذي البخاري.

[24] شرح السيوطي لسنن النسائي (4/134)، وسبل السلام (3/312) للصنعاني.

[25] شرح السيوطي لسنن النسائي (4/134)، والمجموع (6/ 360) للنووي، وسبل السلام (3/312) للصنعاني، وبحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار (ص: 177).

[26] شرح مسلم (7/206).

[27] فتح الباري (4/140).

[28] إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام (1/90).

[29] مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (19/ 362).

[30] شرح رياض الصالحين (3/ 336).

[31] أخرجه النسائي في السنن الصغرى (1/304)، وقال الألباني: “وهذا إسنادٌ صحيح مرسل، وله شواهد كثيرة مسندة في “السنن” وغيرها، وصحح بعضَها ابنُ خزيمة، وابن حبَّان وغيرهما، وقد كنتُ ذكرتُ بعضها في “صحيح أبي داود” برقم (2030)”؛ انظر: الصحيحة (6/1204) رقم: (2983).

[32] وقال الألباني: “حديثٌ صحيح، وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حبَّان”؛ انظر: صحيح أبي داود – الأم – رقم: (2030)، وذكر له شواهد.

[33] أخرجه الطبراني رقم: (6549)، صححه الألباني في صحيح الجامع، ثم رأيتُه ضعَّفه في مواضع من كتبه، ومن آخرها الضعيفة (3/495) رقم: (1326).

[34] انظر: الصحيحة (4/272) رقم: (1773).

[35] أخرجه البخاري رقم: (1821).

[36] أخرجه أحمد (5/147)، وقال شعيب الأرناؤوط: “إسناده ضعيف”، وقال الألباني: “مُنكَر بهذا التمام”؛ إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (4/32).

[37] انظر: بدائع الصنائع (2/105)، ومواهب الجليل (2/397)، ومغني المحتاج (1/435)، ونهاية المحتاج (3/177)، والمغني (3/169)، وكشاف القناع (2/331)، وشرح منتهى الإرادات (1/455).

_______________________________________________
الكاتب: بكر البعداني


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *