منذ حوالي ساعة
ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله
2425 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن أبيه « أنه كان يقول ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله قال الشيخ أبو أحمد محمد بن عيسى أخبرنا أبو العباس السراج ومحمد بن عبد الله بن يوسف الدويري قالا حدثنا قتيبة بن سعيد بهذا الحديث حدثني أحمد بن سعيد الدارمي حدثنا حبان حدثنا وهيب حدثنا موسى بن عقبة حدثني سالم عن عبد الله بمثله» .
شرح النووي:
قوله : ( ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن ادعوهم لآبائهم )
قال العلماء : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيدا ، ودعاه ابنه ، وكانت العرب تفعل ذلك ؛ يتبنى الرجل مولاه أو غيره ، فيكون ابنا له ، يوارثه ، وينتسب إليه ، حتى نزلت الآية ، فرجع كل إنسان إلى نسبه ، إلا من لم يكن له نسب معروف ، فيضاف إلى مواليه كما قال الله تعالى : فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم .
Source link