قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلَانَ الْكَلَامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ»
روى الإمام أحمد وصححه الألباني عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلَانَ الْكَلَامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ» [1].
معاني المفردات:
يُرَى: أي يرى أهل الجنة.
يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا: لكونها شفافة لا تحجب ما وراءها.
أَطْعَمَ الطَّعَامَ: أي للعيال، والفقراء، والأضياف.
وَأَلَانَ الْكَلَامَ: أي بمداراتهم، واستعطافهم.
وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ: أي قيام الليل.
وَتَابَعَ الصِّيَامَ: كصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصوم الاثنين والخميس، وعشر ذي الحجة، ونحو ذلك.
ما يستفاد من الحديث:
1- الجنة درجات متفاوتة على حسب العمل.
2- فضيلة إطعام الطعام، وإلانة الكلام، ومتابعة الصيام، وقيام الليل.
[1] صحيح: رواه أحمد (22905)، وصححه أحمد شاكر، والألباني في الترغيب والترهيب (2718).
_______________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
Source link