سينشقّ البحر من جديد – طريق الإسلام

سيُغرق الظالم مهما طغى، وسينجو المظلوم وإن طال البلاء.

{فَأَنجَيْنَـٰكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَٰعَدْنَـٰكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنَ}

وعدٌ تحقّق فيه النصر للمظلوم، وسُجّل فيه غرق الطغاة بآيةٍ لا تنسى إلى قيام الساعة.

واليوم، والناس تنظر إلى غزة، حيث يغلي الطغيان ويتوحّش الاحتلال، نقول:
لا تحزنوا وإن طال البلاء، فإن البحر لم يكن أداة نجاة من قبل، لكنه صار بأمر الله طريقًا للنصر.

سيُغرق الظالم مهما طغى
وسينجو المظلوم وإن طال البلاء.

ثمّ تفهم:
ما دام في غزة من يقول: ربّنا الله،
فبحر الفرج سينشقّ لهم، ولو بعد حين.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

ملاحظاتٌ لمن يحفظ القرآن ويراجعه!

كثيراً ما يحدثُ لبسٌ لبعض الحُفاظ أثناء التسميع، كأن يقول مثلاً: {وفاكهة مما يشتهون} وتكون {وفواكه مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *