سيُغرق الظالم مهما طغى، وسينجو المظلوم وإن طال البلاء.
{فَأَنجَيْنَـٰكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَٰعَدْنَـٰكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنَ}
وعدٌ تحقّق فيه النصر للمظلوم، وسُجّل فيه غرق الطغاة بآيةٍ لا تنسى إلى قيام الساعة.
واليوم، والناس تنظر إلى غزة، حيث يغلي الطغيان ويتوحّش الاحتلال، نقول:
لا تحزنوا وإن طال البلاء، فإن البحر لم يكن أداة نجاة من قبل، لكنه صار بأمر الله طريقًا للنصر.
سيُغرق الظالم مهما طغى
وسينجو المظلوم وإن طال البلاء.
ثمّ تفهم:
ما دام في غزة من يقول: ربّنا الله،
فبحر الفرج سينشقّ لهم، ولو بعد حين.
Source link