قال النبي ﷺ: «تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعاً، لا يذكر ﷲ فيها إلا قليلاً».
تأخير الصلوات:
تأخير صلاة العصر إلى قرب المغرب من صفات أهل النفاق، قال النبي ﷺ: «تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعاً، لا يذكر ﷲ فيها إلا قليلاً». ومن صفاتهم: الكسل عند القيام إليها، وتأخيرها ونقرها وقلة ذكر ﷲ فيها والتخلف عن جماعتها. ألا يخشى المسلم المتكاسل في الصلاة، المستثقل لها، المستعجل دوماً في آدائها، أن يكون طيلة حياته إنما كان يمارس صلاة المنافق! كم ستكون صدمة فاجعة إذا رأى صلاته عند لقاء ﷲ محسوبة عليه من صلاة المنافقين، فتكون وبالاً وهو يظنها النجاة ؟!
التحذير من ترك الصلاة:
في قوله ﷻ {وَإِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدوا لِآدَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ أَبى وَاستَكبَرَ وَكانَ مِنَ الكافِرينَ} استدل بعض العلماء بهذه الآية على كفر تارك الصلاة، وأن الذي لا يسجد البتة فهو من الكافرين الخارجين عن ملة الإسلام. قال عبدالحق الأشبيلي: ذهب جملة من الصحابة وممن بعدهم إلى تكفير تارك الصلاة متعمداً، فيتركها حتى يخرج جميع وقتها منهم: عمر بن الخطاب، ومعاذ ابن جبل، وعبدالله بن مسعود، وابن عباس، وجابر وأبو الدرداء، وكذلك روي عن علي بن أبي طالب.
Source link