حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه، أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله
قال النبي ﷺ: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل». (رواه مسلم).
حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه، أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله.
ومعنى حسن الظن بالله: أن تظن أنه ﷻ يرحمك ويقبل منك ويعفو عنك. وفي حديث: «أنا عِند ظَنِّ عَبدي بِي». قيل معناه: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن قبول الأعمال عند فعلها على شروطها؛ تمسكاً بصادق وعده وجزيل فضله.
ثبت عند ابن حبان عن أبي هريرة عن رسول ﷲ ﷺ قال: «إن ﷲ جل وعلا يقول: أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله».
فربنا ﷻ عند ظن عبده، وعلى هذا فينبغي للمؤمن أن يُحسن الظن بالله بأنه سيوفقه وسيهديه ويرزقه، ويشرح صدره، وييسر أمره، ويبعد عنه الهم والحزن ..
في الحديث القدسي: «أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء».
وقال ابن مسعود: ما أُعطي عبد مؤمن شيئا خيرًا من حسن الظن بالله، ولا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه.
Source link