“عجـز رهيـب، وخـذلان عريـض، نعـوذ بالله مـن سـوء عاقبتـه”.
الأطفال يتساقطون موتًا من الجوع، الرجال أكلوا أوراق الشجر، الشباب يقفون الساعات الطويلة في طوابير الانتظار يستبقون رمق الحياة ثمَّ لا يجدون شيئًا… عجز رهيب، وخذلان عريض، نعوذ بالله من سوء عاقبته.
“أنتم يومئذ كثير؛
ولكنكم غثاء كغثاء السيل”.
إيَّاك إيَّاك أن تقصِّر فيما تقدر عليه، ومن مقدورك: الفزع إلى الصلاة والدعاء؛ فزع المضطر الصادق في طلب النجدة لإخوانه، فزع الموقن بأن الله بيده الفرج والنصر، فزع المستشعر أنَّه مبتلى فيما يحدث ابتلاء لا يقل عن ابتلاء إخوانه هناك بالجوع والحصار {وَلَو يَشاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنهُم وَلكِن لِيَبلُوَ بَعضَكُم بِبَعضٍ}.
Source link