إذا أردت أن تسعد قليلاً في حياتك؛ فعلِّق فرحك علىٰ إنجازاتك الكبيرة فحسب، وإذا أردتَ أن تسعد في غالب أوقاتك؛ فافرح حتى بإنجازاتك الصغيرة، وإذا أردت أن تسعد في كل حياتك؛ فافرح دائمًا بأنَّ الله جعلك مسلمًا موحِّدًا.
إذا أردت أن تسعد قليلاً في حياتك؛ فعلِّق فرحك علىٰ إنجازاتك الكبيرة فحسب، وإذا أردتَ أن تسعد في غالب أوقاتك؛ فافرح حتى بإنجازاتك الصغيرة، وإذا أردت أن تسعد في كل حياتك؛ فافرح دائمًا بأنَّ الله جعلك مسلمًا موحِّدًا.
لأنَّ نعمة الإسلام والتوحيد هي أكبر نعمة ينعم الله بها على الإنسان، وهي ملازمةٌ له لا تنفك عنه، ولو لم ينجز أي إنجاز في يومه، أو حصل له أكبر حدث مؤلم في حياته -لا قدّر الله-.
ستبقى رغم كل التعثرات التي تمر بك، والظروف التي تحصل لك: مسلمًا موحدًا؛ فتستوجب بذلك -بفضل الله ورحمته- سبب السعادة الأكبر: جنة الخلد، في ذات الوقت الذي حُرم فيه أكثر العالم بما كسبت أيديهم من هذه النعمة الكبرى؛ فكانوا مستوجبين بذلك لسبب الشقاء الأعظم: نار الخلود -أعاذك الله منها-.
وهذا أعظم سبب يحملك علىٰ الفرح كل يوم، بل كل ساعة: أنََ اللهَ نجَّاك من سبب الخلود في النار -وهو الشرك والكفر-، ورزقك بسبب الخلود في الجنة -وهو التوحيد والإسلام-.
فكيف تعتقد وتشعر إن حصل لك شيء من تلك الظروف والتعثرات، بأنَّك لا تملك شيئًا يستحق الامتنان والفرح؟! {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون}.
Source link