قال النبي ﷺ : «ليس صلاةٌ أثقَلَ على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهُما ولو حَبْواً…»
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي ﷺ 🙁 «ليس صلاةٌ أثقَلَ على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهُما ولو حَبْواً، لقد هممتُ أن آمُرَ المُؤذنَ فيُقيم، ثم آمُرَ رَجُلاً يؤمُّ الناس، ثم آخُذَ شُعَلاً من نارٍ فأُحَرِّقَ على من لا يخرج إلى الصلاةِ بَعْد» (متفق عليه).
ففيه:
– أن ترك صلاة الفجر والعشاء من صفات المنافقين
– فالواجب على المسلم الحذر من الاتصاف بصفات المنافقين وأداء كل صلاة بوقتها
وفيه:
– أن الحفاظ على صلاة الفجر والعشاء سلامةٌ من النفاق
وفيه:
– الحث على شهود صلاة الجماعة والتحذير من تركها
وفيه:
– عظم أجر صلاة الفجر وصلاة العشاء
وفيه:
التشديد على من تخلف عن الصلاة فقد هَمَّ النبي ﷺ أن يُحرَّقَ عليهم بيوتهم ولولا النساء والذرية لفعل ذلك
وفيه:
أن على المرأة المسلمة أن تؤدي صلاة الفجر بوقتها، وكذلك بقية الصلوات ولا يعني أدائها بالبيت أن تؤخر عن وقتها ومن فعلت ذلك فقد اتصفت بصفات المنافقات وعليها التوبة والاستغفار والحفاظ على كل صلاة بوقتها
اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك.
____________________________
الكاتب: حسين الشمري
Source link