أجور عظيمة: الغسل للجمعة والتبكير والمشي للصلاة

قال رَسُولُ اللَّهِ  ﷺ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ واغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، ودَنَا مِنَ الْإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ: عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وقِيَامِهَا!»

قال رَسُولُ اللَّهِ  ﷺ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ واغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، ودَنَا مِنَ الْإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ: عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وقِيَامِهَا!»
(رواه أبو داود، وصححه الألباني)  

– قال أبو زرعة: (لا أعلم حديثًا كثير الثواب، مع قِلّة العمل؛ أصح من حديث: “من بكر وابتكر”)
(فتح المغيث، السخاوي)

– قال ابن حجر الهيتمي:  (لَيْسَ فِي السُّنَّةِ، فِي خَبَرٍ صَحِيحٍ؛ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا الثَّوَابِ؛ فَلْيُتَنَبَّهْ لَهُ!)
(تحفة المحتاج)

– قال بعض الأئمة: (لم نسمع في الشريعة حديثًا صحيحًا مشتملًا على مثل هذا الثواب، فَيَتَأَكَّدَ العَمَلُ؛ لِيُنَالَ الأَمَلُ!)
(مرقاة المفاتيح، علي القاري)

– هذا الأجر العظيم؛ إنما يتحقق بمجموع ما جاء في الحديث: من الاغتسال والتنظف، والتبكير للصلاة، والمشي إليها، والدنو من الإمام، والاستماع إلى الخطبة، والإنصات، وعدم العبث

– ليس العجب من ثبوت الحديث -ففضل الله لا يحيط به مخلوق- وإنما العجب من تفريطنا فيه، مع عِلمنا بثبوته!

– فضل الله عظيم، فهو الشكور الذي يعطي الجزيل من الأجر، على القليل من العمل؛ ولذا جاء في بعض روايات هذا الحديث؛ قوله ﷺ: (وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
(مصنف عبد الرزاق)


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

النظافة – طريق الإسلام

النظافة قيمة حضارية من قيم الحضارة الإسلامية، حثنا عليها دين الإسلام قبل أن نراها ماثلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *