منذ حوالي ساعة
إنكار الفاعل عند تدوين نمط النظام – – > مغالطة.
الفطرة السليمة عند تدوين نمط النظام – – > إدراك أصح لعقل الفاعل وحكمته.
المشهد الأول:
رجل محبوس في غرفة متينة الجدران لا سبيل له للاطلاع على خارجها.
في هذه الغرفة مصباح يضيء وينطفئ.
حين سلّم الرجل لفطرته قال: “لا بد أن هناك من يفصل ويوصل الكهرباء من الخارج.”
المشهد الثاني:
مع الزمن بدأ يلاحظ نمطًا ثابتًا، فسجله على الورقة بدقة.
ثم …
المهزلة الفكرية:
قال: “ياه، كم كنت ساذجًا حين افترضت وجود فاعل! النمط وحده الذي دونته على هذه الورقة يحل محل الفاعل الخارجي ويجيب على سؤال “لماذا” .”
فجعل حبرا على ورقة – والذي يجيب على سؤال “كيف” – يحل محل الفاعل الذي وجوده وحكمته يجيب على سؤال “لماذا”!!
بينما
الاستنتاج الفطري الناضج ينبغي أن يكون:
“ياه! كم كنت ساذجًا حين ظننت الفاعل طفلًا يعبث بلا نظام.
لكني الآن أدركت أنه ليس بطفل، بل عاقل وحكيم، هو سبب هذا النمط الذي لا يختل.”
الفكرة الجوهرية:
——
إنكار الفاعل عند تدوين نمط النظام – – > مغالطة.
الفطرة السليمة عند تدوين نمط النظام – – > إدراك أصح لعقل الفاعل وحكمته.
Source link