قال النبيﷺ: «إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوّفة، طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضاً» (متفق عليه).
قال النبيﷺ: «إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوّفة، طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضاً» (متفق عليه). واللفظ لمسلم.
في هذا الحديث دليل على كمال نعيم المؤمن في الجنة:
– فله خيمة من لؤلؤة مجوّفة.
قال ابن القيم في “حادي الأرواح”: ” وهذه الخيم غير الغرف والقصور، بل هي خيامٌ في البساتين وعلى شواطىء الأنهار”.
وقال في النونية:
وخيامها منصوبةٌ برياضها..
وشواطئ الأنهار ذي الجريان.
– وله أهلون يعني زوجات سواء من الحور العين أم من زوجاته في الدنيا، أم هما جميعاً.
وهذا التنويع في النعيم ليجد المؤمن لذة التغيير والتنعُّم بكل الصور، ولا يشعر بالملل.
نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من أهلنا إنه جواد كريم.
___________________________________________
الكاتب: أ.د بندر بن نافع العبدلي
Source link