للناس في الأخلاق مقامات. تتفاوت فيها الأرواح كما تتفاوت النجوم في ارتفاعها وضوئها.
في أيُّ مراتبِ الخُلق أنت؟
{أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} [القصص: 54].
للناس في الأخلاق مقامات.
تتفاوت فيها الأرواح كما تتفاوت النجوم في ارتفاعها وضوئها.
– من يردّ على السيئة بالحسنى… ذاك الحليم.
– ومن يعفو دون أن يحسن… فقد أكرم.
– ومن يردّ بمثلها… هو في حدود العدل، لا الفضل.
– ومن يظلم في الرد… فذاك الغاشم.
ثم في الشكر:
– من يسكت عن الجميل… جاحد.
– ومن يشكر بأقلّ مما نال… مقصّر.
– ومن يردّ الجميل بمثله… قد أنصف.
– ومن يجزي الخير بخيرٍ أوسع… ذاك ابنُ المروءة.
فتأمل:
أين مقامك بين هذه المراتب؟
هل تكتفي بالكفّ… أم تسعى للفضل؟
وهل تردّ بالإحسان… أم بالميزان؟
Source link