ثواب حسن تبعل المرأة لزوجها، واتباعها موافقته

منذ حوالي ساعة

روى مسلم ابن عُبيد عن أسماء بنتُ يزيد الأشهلية،
 أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم  وهو بين أصحابه، فقالت:

بأبي أنتَ وأُمي يارسول الله! أنا وافدة النساء إليك.. 

إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافةً، فآمنا بكَ وبإلـٰهِكَ، وإنا معشر النساءِ محصوراتٌ مقصورات محبوساتٌ في بيوتهن قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجالِ فُضِّلتُم علينا بالجُمعِ والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضلُ من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل

 وإن الرجل إذا خرج حاجًا أو مُعتمرًا أو مجاهدًا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟! 

فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال:

«هل سمعتم مقالة إمرأة قط أحسن من مسائلتها في أمر دينها من هذه» ؟! 

فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا إمرأة تهتدي إلى مثل هذا!

فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال:
«افهمي أيتها المرأة، أو أعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعل المرأة لزوجها، واتباعها موافقته يعدل ذلك كله»! 

فانصرفت المرأة وهي تُهلل.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

معادن الرجال في الأزمات – طريق الإسلام

والرجولة الحقة في وقت الشدائد هي وقوف في وجه الباطل، وصَدْعٌ بكلمة الحق، وثبات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *