المراد: أن قراءة الليل أوفق بين اللسان والقلب، أي: بين النطق بالألفاظ وتفهم معانيها وتدبره للهدوء الذي يحصل في الليل وانقطاع الشواغل
في قوله تعالى: {إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هي أشَدُّ وطْئًا وأقْوَمُ قِيلًا}
المراد: أن قراءة الليل أوفق بين اللسان والقلب، أي: بين النطق بالألفاظ وتفهم معانيها وتدبره للهدوء الذي يحصل في الليل وانقطاع الشواغل، وأعون على تذكر القرآن والسلامة من نسيان بعض الآيات،.
قال الشيخ عطية سالم في تتمة أضواء البيان: (وقد سمعت من الشيخ (الشنقيطي صاحب الأضواء) قوله: لا يثبت القرآن في الصدر، ولا يسهل حفظه وييسر فهمه إلا القيام به من جوف الليل، وقد كان لا يترك ورده من الليل صيفا أو شتاء).
وجمهور المفسرين أن ناشئة الليل التي يحصل بها هذا الفضل هي القيام بعد نوم كما ذكره ابن تيمية، وذهب الطبري أنه يشمل جميع ساعات الليل قبل النوم أو بعده
Source link