كَمّ الراحة التي تكون في قلبك وأنت راجع من المسجد بعد صلاة الفجر، ثم جلوسك لتَرديد وِرد الأذكار، ثُم وِرد القرآن، ثم بعد ذلك تبدأ في مهام يومك من مذاكرة أو عمل أو غيره
مَهما كان في الليل مِن سَمَر وسَهَر، مهما كان فيه مِن لهو وخروجات، مَهما كان فيه مِن ضحك ومُشاهدات ومُحادثات وجلسات؛ كُل هذا لا يُساوي شيء مقارنةً بالراحة النفسية التي تَجدها عندما تنام مُبكرًا، ثُم تستيقظ لتُصلي الفجر، وتبدأ يومك بعد الفجر.
كَمّ الراحة التي تكون في قلبك وأنت راجع من المسجد بعد صلاة الفجر، ثم جلوسك لتَرديد وِرد الأذكار، ثُم وِرد القرآن، ثم بعد ذلك تبدأ في مهام يومك من مذاكرة أو عمل أو غيره؛ هذه الراحة والطمأنينة والنشاط في هذا الوقت، لن تجدها في أي وقت طوال اليوم، فلا تُضيِّع نفسَك وتُهلكها في وسط هذه الحداثة المُفرطة التي نعيشها، وارجع لفطرتك، ترجع إليك راحتك وصحتك.
ومن جميل ما قيل في هذه الساعة؛ أنَّها ساعة أصابتها دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة!
قال صلى الله عليه وسلم: «بُورِكَ لأُمَّتي في بكورها».
Source link