قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (يُسْتَحَبُّ لِمَنْ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ أَنْ يَقُولَ بَعْدَهَا: آمِينَ… قَالَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ: وَيُسْتَحَبُّ ذَلِكَ لِمَنْ هُوَ خَارِجُ الصَّلَاةِ، وَيَتَأَكَّدُ فِي حَقِّ الْمُصَلِّي، وَسَوَاءٌ كَانَ مُنْفَرِدًا أَوْ إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا، وَفِي جَمِيعِ الْأَحْوَال).
بوب الإمام البخاري في صحيحه: (باب فضل التأمين) قال ابن حجر: (أورد فيه رواية الأعرج، لأنها مطلقة غير مقيّدة بحال الصلاة).
وهي رواية أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: (إذا قال أحدكم: آمين. وقالت الملائكة في السماء: آمين. فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه).
وقال أيضًا في التلخيص الحبير: (روى البخاري في الدعوات من صحيحه من حديث أبي هريرة رفعه: (إذا أمّن القارئ فأمّنوا). فالتعبير بالقارئ أعم من أن يكون داخل الصلاة أو خارجها.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (يُسْتَحَبُّ لِمَنْ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ أَنْ يَقُولَ بَعْدَهَا: آمِينَ… قَالَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ: وَيُسْتَحَبُّ ذَلِكَ لِمَنْ هُوَ خَارِجُ الصَّلَاةِ، وَيَتَأَكَّدُ فِي حَقِّ الْمُصَلِّي، وَسَوَاءٌ كَانَ مُنْفَرِدًا أَوْ إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا، وَفِي جَمِيعِ الْأَحْوَال).
ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: (قول (آمين) بعد الفاتحة ليست من آيات الفاتحة وإنما هي دعاء بمعنى: استجب يا ربنا، فهي سنة وليست واجبة، سنة بعد الفاتحة، يقولها القارئ في الصلاة وغيرها، يقول آمين إذا قرأ الفاتحة، يقولها الإمام، يقولها المأموم، يقولها المنفرد، في الصلاة وخارجها).
Source link
