كم من ضاحكٍ اليوم صار حديثَ قبرٍ غدًا

كم من شخصٍ خطّط لسنوات فودّع الحياة في لحظة!

يعيش بعض الناس وكأن الغد في جيوبهم ويقول أحدهم: أريد أن أؤمِّن مستقبلي ومستقبل أولادي وهو لا يدري هل سيُخرِج الزفير أم لا!

كم من شخصٍ خطّط لسنوات فودّع الحياة في لحظة!

يعيش الناس في الدنيا وكأن القيامة حدثٌ مؤجَّل مع أن الفاصل الحقيقي بينهما أنفاسٌ معدودة، قال ﷺ: «بُعِثتُ أنا والساعة كهاتين»، وأشار بالسبابة والوسطى”

الموت هو البوابة وبعدها تبدأ الحقيقة الكبرى التي طالما غفلنا عنها، الدنيا سجنُ المؤمن فإذا مات انتقل من السجن إلى الراحة والنعيم، 

كل نبضة قلب إعلان اقتراب جديد.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الدعاء في السجود – طريق الإسلام

الدعاء في السجود ليس مجرد طلب بل هو لحظة انكسار بين يدي الله جل جلاله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *