البرتغالي بينتو مدربا للإمارات ويتعهد ببناء منتخب قوي

أعلن الاتحاد الاماراتي لكرة القدم الاحد تعيين البرتغالي باولو بينتو مدربا لمنتخب بلاده الوطني الاول حتى 2026 بديلا للارجنتيني رودولفو اروابارينا.

ولم يجدد الاتحاد الاماراتي عقد اروابارينا واعلن رحيله في مايو عن منصبه بعدما فشل “الابيض” في تخطي الدور الاول في كأس الخليج الخامسة والعشرين التي اقيمت في البصرة العراقية في يناير الماضي.

وتعهد بينتو (54 عاما) خلال مؤتمر تقديمه ببناء منتخب قوي بعد سلسلة من الاخفاقات عرفها “الأبيض”، وشهدت التعاقد مع 6 مدربين في آخر ست سنوات هم الارجنتينيان ادغاردو باوتسا واورابارينا والايطالي البرتو زاكيروني والهولندي بيرت فان مارفيك والصربي ايفان يوفانوفيتش والكولومبي خورخي لويس بينتو.

وقال بينتو: لا أعد بنتائج محددة ولكن أعد بالعمل الاحترافي وبناء منتخب قوي وجيد في الاستحقاقات التي يخوضها ومنها تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2024.

وتتطلع الامارات الى التأهل لكأس العالم للمرة الثانية بعد 1990 في إيطاليا.

واكد لاعب وسط البرتغال السابق والذي قاد منتخب بلاده الى نهائيات 2014 وكوريا الجنوبية الى نسخة 2022 في قطر قبل ان يستقيل من منصبه في ديسمبر الماضي بعد الخسارة امام البرازيل 1-4 في دور الـ16 ان “الامارات تأهلت مرة واحدة فقط إلى كأس العالم، ولكن نظام التصفيات تغير الآن”، بعد زيادة عدد المقاعد لكل قارة وارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في نسخة 2026 الى 48 منتخبا بدلا من 32.

وكشف: لدي معلومات كافية عن المنتخب واللاعبين من خلال مشاهدة بعض المباريات (عبر الفيديو) وسأتابع المزيد، وانا قادم للعمل في الامارات وليس لقضاء اجازة.

من جهته، قال الامين العام للاتحاد الاماراتي محمد الظاهري: اختيار بينتو جاء عن قناعة وبعد دراسة واحصاءات وفق أسس عملية وتم تفضيله بعد دراسة العديد من السير الذاتية لمدربين آخرين، ولقيمته الفنية واستقراره مع المنتخبات والاندية التي دربها.

وأضاف: سيبدأ بينتو عمله من خلال مشاهدة تدريبات الاندية ومبارياتها الودية في المعسكرات الخارجية التي تقيمها الآن تحضيرا للموسم الجديد، كما سيقيم معسكرا خارجيا للمنتخب من 29 يوليو حتى 12 اغسطس.

وبدأ بينتو الذي خاض كلاعب 35 مباراة دولية بين 1992 و2002، مسيرته كمدرب مع مواطنه سبورتنغ لشبونة في 2004 حتى 2009، قبل ان يقود البرتغال (2010 -2014) وكروزيرو البرازيلي(2016) وأولمبياكوس اليوناني (2016-2017)وتشونغكينغ ليفان الصيني (2017-2018).


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *