الدولة الأموية نفطه مضيئة في تاريخنا الإسلامي – خالد سعد النجار

البعض يتغافل بجهل أو بغرض متعمد عن ما قامت به الدولة الأموية من خير للإسلام عظيم، والشيعة الرافضة وراء كل تشويه للخلافة الأموية، ويردد كلامهم الليبراليين والمغفلين

{بسم الله الرحمن الرحيم }

البعض يتغافل بجهل أو بغرض متعمد عن ما قامت به الدولة الأموية من خير للإسلام عظيم، والشيعة الرافضة وراء كل تشويه للخلافة الأموية، ويردد كلامهم الليبراليين والمغفلين، ونتوقف للإنصاف مع الأمويين ومفاخرهم.. نعم يوجد أخطاء ككل البشر وكل نظم الحكم، ولكن أمامها حسنات كالجبال.

** في بني أمية  نماذج عالية ومنارات للخير لا تقارن، منهم:

– الصحابي الجليل عثمان بن عفان الأموي، هو ذو النورين المبشر بالجنة الذي جهز جيشا كاملا للجهاد  وخليفة رسول الله وهو الذي جمع القرآن.

– أم المؤمنين الأموية زوجة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «أم حبيبة بنت أبي سفيان» – رضي الله عنهم- ويكفيها اختيار النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لها كزوجة له، وما نقلت لنا من سنن المصطفى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. 

– معاوية بن أبي سفيان الأموي الصحابي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كاتب الوحي من صدر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

– عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية، وكان أحد شهداء بدر الثلاثة عشر.

– وكيف ننسى أن بني أمية منهم عمر بن عبد العزيز الذي وصف مدحا لسيرته أنه خامس الخلفاء الراشدين والذي تحدث الركبان والمؤرخين والعلماء عن عدله.

** قبة الصخرة بناها عبد الملك بن مروان الأموي.

** بدأ جمع الحديث النبوي في حكم بني أمية.

** بنو أمية هم الذين عرّبوا الدواوين.

** وهم الذين صكوا العملة الإسلامية.

** وهم أول من بني أسطول إسلامي في التاريخ.

** أما الجهاد فحدث ولا حرج

– يقول الحافظ “ابن كثير” –عليه رحمة ورضوانه وجزاه الله عن المسلمين كل خير-: كانت سوق الجهاد قائمة في بني أمية، ليس لهم شغل إلا ذلك، وقد أذلوا الكفر وأهله، وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعباً، ولا يتوجه المسلمون إلى قطر من الأقطار إلا أخذوه. أ هــ

– وقد وصلت الفتوحات في عهد الأمويين إلى أرمينيا، وأذربيجان، وجورجيا، حتى وصلت جيوش الإسلام المجاهدة بالفتوحات إلى أفغانستان، وباكستان، والهند، وأوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان .. كلها دخلت في الإسلام على ظهور خيول المجاهدين تحت قيادة  أموية.

الأندلس فتحها الأمويون، وحمل بنو أمية لواء الإسلام إلى أوروبا حتى جنوب فرنسا، وأصبحت أرضاً إسلامية فقط في زمن مجاهدي بني أمية، وأنقذ عبد الرحمن الداخل الأموي الأندلس من الدمار، وكان عبد الرحمن الناصر الأموي من أعظم ملوك الأرض وقتها.

** نشر بنو أمية رسلهم في أصقاع الأرض يدعون الناس إلى دين الله سبحانه وتعالى، فوصلت رسل الأمويين إلى الصينيين الذين أسموهم بـ «أصحاب الملابس البيضاء»،
ووصلت الخلافة الإسلامية في عهد الوليد بن عبد الملك الأموي إلى أكبر اتساع لها في تاريخ الإسلام،

فهل ينتبه المسلمون إلى تاريخهم ويعتزوا به ويقفوا أمام التشويه المتعمد لإسقاط صفحات المجد من التاريخ الإسلامي  العظيم ؟

 

جمع وترتيب

د/ خالد سعد النجار

[email protected]

 
 

 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شرح ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم

منذ حوالي ساعة الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *