قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة» (رواه مسلم).
عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة»؛ (رواه مسلم).
قال المناوي في شرح هذا الحديث:
إن في الليل لساعة – يحتمل أن يراد بها الساعة النجومية، وأن يراد جزء منها، ونكرها حثًّا على طلبها بإحياء الليالي.
وأهل الميقات يقسمون اليوم والليلة إلى أربع وعشرين ساعة، قال الحافظ في الفتح عن الساعة: والأصل فيها قطعة من الزمان، وفي عرف أهل الميقات: جزء من أربعة وعشرين جزءًا من اليوم والليلـة.
وقال ابن منظور في لسان العرب:
الساعة: جزء من أجزاء الليل والنهار، والجمع ساعات، والليل والنهار معًا أربع وعشرون ساعة، وإذا اعتدلا فكل واحد منهما اثنتا عشرة ساعة.
وإذا لم يكن الأمر مجزومًا به، فهذا يبعث على أن يجتهد العبد في تحري تلك الساعة،ك ما كانت الحكمة في إخفاء ليلة القدر أن يجتهد الناس في تحريها، والله أعلم.
Source link