أكدت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأربعاء، استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة للتحقيق في أي مزاعم بشأن انتهاك حقوق الإنسان في البلاد.
وذكر بيان للدعم السريع أن هذا التأكيد جاء في اتصال هاتفي بين القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي باميلا باتن.
وقال البيان إن قوات الدعم السريع “تؤكد التزامها الراسخ بالقانون الدولي الإنساني واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ورفض أي تجاوزات أو تعد” بحق المدنيين قد تنجم جراء الصراع الدائر في البلاد.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي تطرق للأوضاع في السودان، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا “التعاون بين قوات الدعم السريع والأمم المتحدة لضمان سلامة المدنيين ومنع وقوع أي تجاوزات أو تعديات بحقهم”.
عناصر من قوات الدعم السريع (أرشيفية)
كانت عدة هيئات ومنظمات بالأمم المتحدة عبرت مؤخراً عن صدمتها وإدانتها الكاملة لما وصفته بالعنف المتزايد ضد النازحات من النساء والفتيات جراء الصراع في السودان.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره رؤساء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية.
وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه حتى قبل اندلاع الصراع في الخامس عشر من أبريل نيسان كانت النساء في السودان من الفئات الأكثر عرضة للعنف مقارنة بالرجال. وارتفع عدد النساء المعرضات للخطر إلى 4.2 مليون امرأة.
Source link