خفضت وكالة التصنيف “فيتش”، يوم الثلاثاء، تصنيف الولايات المتحدة إلى “+AA” من “AAA”، مستشهدة بالتدهور المالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة ومفاوضات الحد الأقصى للديون المتكررة التي تهدد قدرة الحكومة على سداد فواتيرها.
وبهذا، يصب تركيز المستثمرين حاليا إلى البلدان التي لا تزال متمسكة بأعلى درجة ائتمانية “مرغوبة”.
هذه هي الاقتصادات التي تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني من قبل وكالات التصنيف الائتمانية الثلاث وهم “S&P Global Ratings” و”Fitch” و”Moody’s Investors Service”: ألمانيا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج وسويسرا ولوكسمبورغ وسنغافورة وأستراليا. بينما حصلت كندا على تصنيف “AAA” من قبل اثنتين من تلك الوكالات.
وبالتالي تتمتع هذه الدول جميعها بتصنيف “AAA” من قبل “S&P Global Ratings” و”Fitch” وتصنيف “Aaa” من قبل “Moody’s Investors Service”.
وكانت وكالة “S&P”، خفضت في عام 2011، تصنيف أميركا إلى “AA+” أيضا. مما جعل “Moody’s” هي شركة التصنيف الرئيسية الوحيدة التي حافظت على تصنيفها من الدرجة الأولى لأكبر اقتصاد في العالم.
وقالت “فيتش” إن الخفض يعكس التدهور المالي المتوقع وعبء الدين الحكومي المتزايد بعد المواجهات المتكررة للحد من الديون.
Source link