سجلت الصين الشهر الماضي أكبر تراجع في صادراتها منذ العام 2020، وفق أرقام رسمية نشرت اليوم الثلاثاء فيما يعاني ثاني اقتصاد عالمي من طلب عالمي ضعيف وتباطؤ داخلي.
وانخفضت مبيعات السلع الصينية في الأسواق الخارجية بنسبة 14.5% بمعدل سنوي الشهر الماضي، مسجلة انكماشا للشهر الثالث على التوالي وفق الأرقام الصادرة بالدولار عن مصلحة الجمارك الصينية.
وكان هذا التراجع الأكبر الذي يسجل منذ انخفاض نسبته 17.2% في يناير/ كانون الثاني فبراير/شباط 2020 عندما عانى الاقتصاد الصيني من الشلل في الأسابيع الأولى من جائحة كوفيد-19.
باستثناء ارتفاع في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان، شهدت الصادرات الصينية تراجعا متواصلا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وساهم احتمال حصول ركود في الولايات المتحدة وأوروبا مع معدل التضخم العالي، في اضعاف الطلب العالمي على المنتجات الصينية في الأشهر الأخيرة.
وكانت الصادرات الصينية تراجعت بنسبة 12.4% بمعدل سنوي في يونيو/ حزيران.
وتقلصت الواردات 12.4% على أساس سنوي في يوليو/تموز.
كان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين قد توقع تراجعا 12.5% في الصادرات و5% في الواردات.
نما الاقتصاد الصيني بوتيرة بطيئة في الربع الثاني من العام مع ضعف الطلب في الداخل والخارج، مما دفع كبار القادة إلى الوعد بمزيد من الدعم.
فائض التجارة مع أميركا 30.3 مليار دولار
فيما خلصت حسابات أجرتها رويترز استنادا إلى بيانات من الإدارة العامة للجمارك بالصين اليوم الثلاثاء أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة بلغ 30.3 مليار دولار في يوليو/تموز، مرتفعا من فائض 28.72 مليار في يونيو/حزيران.
وأظهرت الحسابات أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة بلغ 181.8 مليار دولار خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز.
Source link