نزوح أكثر من 4 ملايين سوداني.. نحو ربعهم فروا للدول المجاورة

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الصراع المتصاعد في السودان أدى إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص من ديارهم، بما في ذلك أكثر من 884 ألف شخص فروا إلى الدول المجاورة.

تفشي الأمراض

وأدى القتال أيضا إلى تفشي الأمراض وزيادة سوء التغذية، وفقا لما ذكره ويليام سبيندلر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومن منتصف مايو أيار إلى منتصف يوليو تموز، سجلت المفوضية أكثر من 300 حالة وفاة بسبب الحصبة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، حسبما قال سبيندلر، في حديث للصحافيين في جنيف.

اشتباكات متواصلة

جاءت تصريحاته في وقت تتصاعد فيه الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الجزء الشرقي من العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان القريبة.

وقال سبيندلر: “إن النقص المزمن في العاملين الصحيين، وكذلك الهجمات على الموظفين، كما أفادت منظمة الصحة العالمية، قد أضر بشكل كبير بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد”.

فقد حذّرت منظمة إغاثية، اليوم الثلاثاء، من خطر تفشّي الأمراض نتيجة تحلّل جثث القتلى في شوارع الخرطوم التي مزّقتها الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

لا مكان للجثث في المشارح

وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال” (سايف ذي تشيلدرن) التي يقع مقرّها في لندن، قد أفادت بأن “آلاف الجثث تتحلّل في شوارع الخرطوم”، مشيرة إلى عدم سعة المشارح لحفظ الجثث من ناحية، وتأثير انقطاع الكهرباء المستمر على نظم التبريد.

ونقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية قولها “لم يتبق أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها”.

5 أشهر من القتال

يشار إلى أنه منذ 15 نيسان/أبريل، يستمر النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو وتتركز المعارك في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.

فيما أسفرت الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، ودفعت أكثر من أربعة ملايين آخرين إلى مغادرة منازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف، أو إلى خارج البلاد، بحسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *