صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بأصحابه رضي الله عنهم

صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضي الله عنهم في رمضان جماعة في المسجد جاء ذلك في أحاديث جمع من الصحابة رضي الله عنهم:

صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضي الله عنهم في رمضان جماعة في المسجد جاء ذلك في أحاديث جمع من الصحابة رضي الله عنهم:

الحديث الأول: حديث عائشة رضي الله عنها:

عن عائشة رضي الله عنها «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل[1]، فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد، ثم قال: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا»[2].

 

وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في حجرته، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فقام أناس يصلون بصلاته»[3].

 

وفي رواية: «صلى ذات ليلة في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس»[4].

 

وفي رواية: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى وذلك في رمضان»[5].

 

ففي هذا الحديث صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالرجال بعد نصف الليل ثلاث ليالٍ وظاهر الحديث أنَّها متوالية وبين لهم بعد صلاة الفجر أنَّ عدم خروجه في الليلة الرابعة خشية أن تفرض عليهم الصلاة وظاهر الحديث أنَّه لم يقصد الصلاة بهم إنَّما هم اقتدوا به وذلك في العشر الأواخر من رمضان والله أعلم.

 

الحديث الثاني: حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه:

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة، أو حصيرًا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته، ثم جاؤوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبًا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ بِكُمْ صَنِيعُكُمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُكْتَبُ عَلَيْكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ في بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ في بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ»[6].

 

وفي رواية: «احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الليل، فيصلي فيها، فصلوا معه بصلاته، يعني رجالًا، وكانوا يأتونه كل ليلة، حتى إذا كان ليلة من الليالي، لم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم»[7].

 

وفي رواية: «في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه رضي الله عنهم، فلما علم بهم جعل يقعد»[8].

 

وفي رواية: «فقدوا صوته ليلة، فظنُّوا أنَّه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم»[9].

 

في هذا الحديث لم يرد وقت صلاة الليل، ولم تذكر عدد الليالي التي صلواها بصلاته، وقعد حين علم باقتدائهم به، وتكلموا وحصبوا الباب ليخرج إليهم، فخرج عليهم بالليل غضبان، وبيَّن لهم خشيته فرض الصلاة عليهم، وأنَّ صلاتهم في بيوتهم خير لهم، والظاهر أنَّه كان معتكفًا في العشر الأواخر، والله أعلم.

 

الحديث الثالث: حديث أنس رضي الله عنه:

عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان، فجئت فقمتُ إلى جنبه وجاء رجل آخر، فقام أيضًا حتى كنا رهطًا، فلما حس النبي صلى الله عليه وسلم أنَّا خلفه جعل يتجوز في الصلاة، ثم دخل رحله، فصلى صلاة لا يصليها عندنا، قال: قلنا له: حين أصبحنا أفطنت لنا الليلة؟ قال: فقال: «نَعَمْ ذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ»[10].

 

في هذا الحديث صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة في المسجد ولم يتم الصلاة ودخل بيته، والظاهر أنَّه لم يكن معتكفًا فصلاته بهم قبل دخول العشر الأواخر من رمضان، أو في العشر في السنة التي لم يعتكف فيها، والله أعلم.

 

الحديث الرابع: حديث أبي ذر رضي الله عنه:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: «صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئًا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقُم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة، قال: فقال: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ»، قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت[11]: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بقية الشهر[12].

 

الحديث الخامس: حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه:

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: «قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظنَّنا ألا ندرك الفلاح، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح»[13].

 

في حديث أبي ذر والنعمان بن بشير رضي الله عنهم صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضي الله عنهم عالِمًا باقتدائهم به في المسجد أول الليل، ففي ليلة ثلاث وعشرين صلى بهم إلى ثلث الليل، وليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، وطلبوا منه أن يتم بهم إلى آخر الليل ولم يفعل، وفي ليلة سبع وعشرين صلى بهم إلى آخر الليل وصلى معه نساؤه بأمره صلى الله عليه وسلم.

 

الحديث السادس: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ثمان ركعات وأوتر، فلما كانت القابلة اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج، فلم نزل فيه حتى أصبحنا، ثم دخلنا، فقلنا يا رسول الله، اجتمعنا البارحة في المسجد، ورجونا أن تصلي بنا، فقال: «إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ»[14].

في هذا الحديث لم يذكر وقت الصلاة وهو حديث ضعيف.

 

الحديث السابع: حديث أنس رضي الله عنه:

عن أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أهله ليلة إحدى وعشرين، فيصلي بهم إلى ثلث الليل، ثم يجمعهم ليلة ثنتين وعشرين، فيصلي بهم إلى نصف الليل، ثم يجمعهم ليلة ثلاث وعشرين، فيصلي بهم إلى ثلثي الليل، ثم يأمرهم ليلة أربع وعشرين أن يغتسلوا، فيصلي بهم حتى يصبح ثم لا يجمعهم»[15].

 

في هذا الحديث يصلي النبي صلى الله عليه وسلم بأهله من ليلة إحدى وعشرين أربع ليالٍ متوالية لكنه حديث منكر، والأحاديث السابقة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضي الله عنهم في رمضان مختلفة ولا يمكن الجمع بينها إلا بتكلُّف، فالظاهر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه رضي الله عنهم عدة مرات، فكل نقل ما حضره أو علمه، فتحمل هذه الأحاديث على التعدد في أكثر من رمضان[16]، والله أعلم.

 


[1] جوف الليل وسطه؛ انظر: مشارق الأنوار (1/ 165)، وغريب الحديث لابن الجوزي (1/ 180).

[2] رواه البخاري (2012) ومسلم (761).

[3] رواه البخاري (729).

وروى (730) عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها، «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان له حصير، يبسطه بالنهار، ويحتجره بالليل، فثاب إليه ناس، فصلوا وراءه»

قال الحافظ ابن رجب في الفتح (6/ 303) يحتجره: أي يتخذه كالحجرة، فيقيمه ويصلي وراءه. وهذا هو المراد بالحجرة المذكورة في الحديث الذي قبله، ليس المراد حجرة عائشة رضي الله عنها التي كان يسكن فيها هو وأهله؛ فإنَّ حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لها جدرات تحجب من كان خارجًا منها أن يرى من في داخلها.

وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (2/ 214) ظاهره أنَّ المراد حجرة بيته… فإمَّا أن يحمل على التعدد أو على المجاز في الجدار. قال أبو عبد الرحمن الثاني أظهر والله أعلم.

[4] رواه البخاري (1129) ومسلم (761).

[5] رواه البخاري (2011).

[6] قال البخاري (6113) وقال المكي حدثنا عبد الله بن سعيد ح وحدثني محمد بن زياد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: فذكره.

ورواه مسلم (781)، فرواه البخاري عن شيخه مكي بن إبراهيم معلقًا ورواه عن محمد بن زياد متصلًا.

ورواه الترمذي (450) مختصرًا ﭘ حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد ابن جعفر به وقال: حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه حديث حسن وقد اختلف الناس في رواية هذا الحديث فروى موسى بن عقبة وإبراهيم بن أبي النضر عن أبي النضر مرفوعًا ورواه مالك بن أنس عن أبي النضر ولم يرفعه وأوقفه بعضهم والحديث المرفوع أصح.

[7] رواه الإمام أحمد (21123) وأبو داود (1447) حدثنا هارون بن عبد الله البَزَّاز والطحاوي في شرح مشكل الآثار (614) حدثنا إبراهيم بن مرزوق وأبو عوانة في مستخرجه (2211) حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، والصغاني قالوا حدثنا مكي حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: فذكره وإسناده صحيح.

مكي بن إبراهيم التميمي ثقة قال ابن سعد كان ثقة ثبتًا وقال أحمد بن حنبل ثقة وقال الدارقطني ثقة مأمون وقال الخليلي ثقة متفق عليه.

[8] رواه البخاري (731).

[9] رواه البخاري (7290).

[10] رواه مسلم (1104).

قال النووي في شرحه (7/ 303) دخل رحله: أي منزله قال الأزهري رحل الرجل عند العرب هو منزله سواء كان من حجر أو مدر أو وبر أو شعر وغيرها.

[11] في رواية النسائي (1364) قال داود: قلت: ما الفلاح؟ قال: السحور.

[12] رواه أحمد (20910) (20936) وأبو داود (1375) والترمذي (806) ﭘ وقال حسن صحيح ﭘ والنسائي (1364) (1605) وابن ماجه (1327) بأسانيدهم عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر رضي الله عنه قال فذكره وإسناده صحيح.

وصححه الترمذي وابن خزيمة (2206) وابن حبان (2547) والألباني في إرواء الغليل (447) وابن الجارود (403) وصحح إسناده العيني في نخب الأفكار (5/ 460).

الفلاح: السحور وسمي فلاحًا من البقاء فبعضهم يقول لأنَّه بقاء في الخير وبعضهم يقول لأنَّ بقاء الصوم به. انظر: غريب الحديث لابن الجوزي (2/ 205).

[13] رواه النسائي (1606) أخبرنا أحمد بن سليمان والإمام أحمد (17935) يرويانه عن زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، حدثني نعيم بن زياد أبو طلحة الأنماري، أنَّه سمع النعمان بن بشير ﭭ، يقول على منبر حمص فذكره وإسناده حسن.

معاوية بن صالح صدوق ومثله زيد بن الحباب.

وصحح الحديث ابن خزيمة (2204) وقال الحاكم (1/ 440) حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه فتعقبه الذهبي بقوله: كذا قال ومعاوية إنَّما احتج به مسلم وليس الحديث على شرط واحد منهما بل هو حسن. وصحح الحديث الألباني في صحيح النسائي (1515).

[14] رواه ابن المنذر في الأوسط (5/ 159) حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى وأبو يعلى (1802) ﭘ وعنه ابن حبان (2415) قالا حدثنا أبو الربيع وابن خزيمة (1070) نا محمد بن العلا بن كريب نا مالك يعني بن إسماعيل ح وثنا محمد بن عثمان العجلي نا عبيد الله يعني ابن موسى والطبراني في الصغير (525) حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي الكوفي حدثنا جعفر بن حميد وابن عدي (5/ 249) حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن ذريح، قال: حدثنا جعفر بن حميد الكوفي وابن نصر مختصر قيام الليل ص: (197) حدثنا محمد بن حميد الرازي قالوا: حدثنا يعقوب بن عبد الله القُمِّيُّ، عن عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله ﭭ قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وإسناده ضعيف.

قال الطبراني: لا يروى عن جابر بن عبد الله ﭭ إلا بهذا الإسناد تفرد به يعقوب وهو ثقة.

ويعقوب بن عبد الله القمي اختلف فيه تقدم قول الطبراني ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وقال الدارقطني: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات.

وعيسى بن جارية ضعيف قال الدوري عن ابن معين عنده مناكير وقال أبو زرعة لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود منكر الحديث وقال في موضع آخر ما أعرفه روى مناكير وذكره ابن حبان في الثقات وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة فتفردُه بذكر عدد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ﭫ برمضان منكر والله أعلم.

قال ابن عدي: حدثنا ابن ذريح بهذا الإسناد بأحاديث أخر وكلها غير محفوظة.

ورواه أبو يعلى (1801) حدثنا عبد الأعلى، حدثنا يعقوب، عن عيسى ابن جارية، حدثنا جابر بن عبد الله ﭭ، قال: «جاء أبي بن كعب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن كان مني الليلة شيء يعني في رمضان، قال: «وَمَا ذَاكَ يَا أُبَيُّ»، قال: «نسوة في داري، قلن: إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك، قال: فصليت بهن ثمان ركعات، ثم أوترت»، قال: «فكان شبه الرضا ولم يقل شيئًا» فهذا من اضطراب عيسى ابن جارية، والله أعلم.

[15] رواه المروزي ﭘ مختصر قيام الليل ص: (196) ﭘ حدثنا محمد بن مقاتل المروزي، ثنا هاشم بن مخلد، ثنا محمد بن عبد الرحمن البصري، عن الفضل الرقاشي، عن أنس رضي الله عنه قال: فذكره وإسناده ضعيف.

الفضل بن عيسى الرقاشي ضعفه شديد قال أبو حاتم وأبو زرعة منكر الحديث وروايته عن أنس رضي الله عنه مرسلة وهذه الرواية منكرة لمخالفتها الروايات الصحيحة والله أعلم.

[16] انظر: صحيح ابن حبان (6/ 170) وفتح الباري (2/ 214) (3/ 13) ومعارف السنن شرح سنن الترمذي (5/ 553).

__________________________________________________________
الكاتب: الشيخ أحمد الزومان


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

تفسير: (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم..)

تفسير: (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا) [الأحزاب (48)] …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *