صورة واسم وحيد صعق على ما يبدو الإدارة الأميركية وهي تشاهد أواخر يوليو وجوه العسكريين الذين أعلنوا الانقلاب على السلطة في النيجر، حيث استثمرت الولايات المتحدة الكثير من الجهود مع غيرها من الدول الغربية من أجل لجم القاعدة والتنظيمات المتطرفة في الساحل الافريقي.
فقد شكلت صورة العميد موسى صلاح برمو بين مدبري الانقلاب، صدمة في كواليس الإدارة الأميركية.
تعزيزات عسكرية في عاصمة النيجر
حليف الجيش الأميركي
إذ اعتبر بارمو حليفاً للجيش الأميركي منذ ما يقرب 30 عامًا.
فقد أرسلته الولايات المتحدة قبل سنوات إلى جامعة الدفاع الوطني المرموقة في واشنطن العاصمة من أجل التدرب.
كما أن هذا الرجل العسكري دعا العديد من الضباط الأمريكيين إلى منزله مرارا لتناول العشاء.
فقد شغل لسنوات بالتسبة للأميركيين منصب المسؤول عن قوات النخبة الحاسمة في وقف تدفق مقاتلي القاعدة وداعش عبر غرب إفريقيا.، بحسب ما نقلت واشنطن بوست
قوات الأمن في النيجر – رويترز
وقبل بضعة أشهر فقط وصفه مسؤول دفاعي أميركي بـ “رجل المهمات”
لكن لربما لا يزال رجل المهمة الصعبة بالنسبة لأميركا، رغم ما حصل في النيجر، إذ ي الأسبوعين اللذين أعقبا انقلاب النيجر ، إذ برز بارمو خلال الأسبوعين الماضيين اللذين أعقبا الانقلاب، كقناة دبلوماسية رئيسية بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري.
كما أن الضباط والدبلوماسيين الأميركيين يحملون رقمه في هواتفهم المحمولة، ويعتبرونه الفرصة الأفضل لاستعادة الديمقراطية ومنع اندلاع حرب إقليمية فوضوية من شأنها أن تغرق أحد أفقر مناطق العالم في أزمة عميقة!
Source link