أفاد أحد المقربين من رئيس النيجر المحتجز في مقره في نيامي منذ انقلاب أطاحه في 26 يوليو أن محمد بازوم تلقى السبت “زيارة من طبيبه” مع تنامي القلق على مصيره.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” إن “رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم”، وقد “جلب الطعام له” وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه.
وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاحه، تتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقال بازوم.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق، إن المعاملة التي يلقاها بازوم وأسرته “غير إنسانية وقاسية”، مشيرة إلى أنه محروم من الكهرباء منذ 2 أغسطس وليس هناك أي تواصل معه منذ أسبوع.
يأتي هذا بينما ذكَر المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، العقيد عبد الرحمن أمادو، فرنسا، بانتهاء موعد تواجد قواتها في البلاد، مشيراً إلى إنهاء المجلس للاتفاقات العسكرية بين نيامي وباريس.
ونقل موقع “أكتونيجر” عن أمادو قوله: “اقتحمت طائرات سلاح الجو الفرنسي المجال الجوي للنيجر، وارتكبت أعمالاً غير قانونية ومريبة وخطيرة، بما في ذلك حادثة انقطاع الاتصالات عندما حاولت طائرة عسكرية من طراز إيه401 في 9 أغسطس 2023 الهبوط في أرليت دون تقديم مسبق لخطة الطيران”.
وتابع: “في هذا الصدد، يعلن المجلس العسكري لإنقاذ الوطن والحكومة الانتقالية وقوات الدفاع والأمن أنهم عازمون على إحباط جميع محاولات زعزعة الاستقرار”.
وأضاف: “كما نذكر بإنهاء النيجر في 3 أغسطس 2023 لجميع الاتفاقيات في مجال الدفاع والأمن التي وقعتها بلادنا وفرنسا. وكذلك بعد ذلك التاريخ، انتهت المهلة الزمنية الممنوحة للقوات الفرنسية لمغادرة أراضي النيجر وفقا لهذه الاتفاقيات”.
Source link