شاحنة حزب الله كادت تفجر لبنان..هل حملت صواريخ إيرانية؟

على الرغم من مرور أيام على شاحنة حزب الله التي انقلبت في منطقة الكحالة بلبنان، لا تزال تلك القضية التي كادت تعيد شبح الحرب الأهلية والانقسام الطائفي، تشغل اللبنانيين.

فقد عبر خلال الأيام الماضية العديد من اللبنانيين على مواقع التواصل وفي الإعلام عن استيائهم من “استقواء” حزب الله.

لاسيما أن عناصر ومؤيدي الحزب عمدوا خلال الساعات الماضية إلى مشاركة فيديوهات وصور لمدرعات وأسلحة متطورة جديدة، ما فهم من قبل العديد من اللبنانيين أنه رسالة ترهيب وتهديد.

إلا أن الجديد المفاجئ في تلك القضية، ما أشارت إليه هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”.

صواريخ مضادة للدبابات

فقد أكدت أن شاحنة ميليشيات حزب الله “كانت تحمل صواريخ إيرانية”.

وأوضحت أن مسؤولين أمنيين– لم تكشف عنهم – رجحوا وجود صواريخ إيرانية مضادة للدبابات، أرسلتها طهران إلى الحزب الموالي لها، وفقاً لما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كما لفتت إلى أن تلك الأسلحة نقلت عبر منطقة مدنية بالكامل وبطريقة خطيرة

شاحنة حزب الله في الكحالة (فرانس برس)

شاحنة حزب الله في الكحالة (فرانس برس)

وأضافت المصادر الأمنية أن محاولة تهريب الأسلحة دبرتها (الوحدة 4400) التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين متورطين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا”.

وقُتل شخصان يوم الأربعاء الماضي في الكحالة قرب بيروت، في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة ذات الأغلبية المسيحية.

فيما أكد مختار الكحالة، عبّود أبي خليل، أن “الاشتباكات اندلعت بعد أن انقلبت شاحنة تابعة للحزب في البلدة الصغيرة الواقعة على الطريق الذي يربط بيروت بدمشق”.

كما أوضح أن أشخاصا يرتدون ملابس مدنية ضربوا على الفور طوقا أمنياً حول الشاحنة”، التي اشتبه عدد من سكان البلدة في أنّها محملة بأسلحة للحزب الشيعي، وفق ما نقلت وكالت فرانس برس، حينها.

يشار إلى أن تلك الحادثة أشعلت توتراً ملحوظاً في البلاد الذي يشهد أحد أسوأ أزماته الاقتصادية والسياسية، وهاجم العديد من السياسيين المعارضين الحزب، معتبرين أنه تخطى كافة الحدود المقبولة.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *