قال رئيس مجلس إدارة “Golden Grain”، فراس بدرا، إن توفر محاصيل الحبوب على المستوى العالمي يجعل التوقعات تشير إلى أن الأسعار ستكون مستقرة خلال الفترة المقبلة، رغم أن هذه البورصات تشهد وضعاً حساساً، بين الحين والآخر، بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، خاصة بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب.
وأشار بدرا، في مقابلة مع “العربية” إلى أن بورصات الحبوب تشهد تخوفاً من عدم فتح الممر البحري، وهو ما يشير إليه حادث إطلاق نار اليوم من قبل البحرية الروسية على سفينة شحن في البحر الأسود.
وبيَّن بدرا أن روسيا ليس لديها مصلحة في تصدير الحبوب، في ظل العقوبات، فهي إذا افترضنا أنها صدرت حبوبها فليس لديها آلية لتحويل عائدات الحبوب إلى نظامها المالي، بسبب العقوبات التي وعدت الأمم المتحدة بتخفيفها، ضمن اتفاقية تصدير الحبوب السابقة، لكنها لم تف بوعدها، وهذا ما جعل روسيا لا ترغب في تجديد الاتفاقية قبل تخفيف العقوبات.
كانت أسعار القمح ارتفعت في تعاملات، اليوم الاثنين، بعدما أطلقت البحرية الروسية النار على سفينة شحن في البحر الأسود بهدف إيقافها للتفتيش. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سمحت للسفينة باستئناف رحلتها باتجاه ميناء، IZMAIL الأوكراني.
واستقرت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر عند 6.54 دولار للبوشل، وانخفض سعر القمح بنحو 17% منذ بداية العام وسط وفرة المحاصيل.
ورفعت وزارة الزراعة الأميركية تقديراتها لشحنات القمح الروسي إلى 48 مليون طن متري لموسم 2023-2024، وهذا يعني أن ربع تجارة القمح العالمية ستأتي من روسيا.
Source link