كشف الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، الذي قاد بعثة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) إلى النيجر للتفاوض مع قادة الانقلاب مطلع هذا الأسبوع، إن الزيارة كانت “مثمرة للغاية”.
وقال أبو بكر الثلاثاء إنه يأمل في حل الأزمة من خلال السبل الدبلوماسية، وفق رويترز.
نشر قوة “لإعادة النظام الدستوري”
يذكر أنه بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم منتصف يوليو الفائت، المنتخب عام 2021، أعلنت “إكواس” في 10 أغسطس عزمها على نشر قوة “لإعادة النظام الدستوري في النيجر” من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصاً.
كما تؤكد إكواس تفضيلها للحل الدبلوماسي لكنها تلوح باستمرار باحتمال اللجوء إلى القوة رغم انقسام في صفوف أعضائها بهذا الخصوص.
والجمعة أشار مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالمنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى بعد اجتماع رؤساء أركان دول غرب إفريقيا في العاصمة الغانية أكرا، إلى أنه تم تحديد “يوم التدخل”، وكذلك “الأهداف الاستراتيجية والمعدات اللازمة ومشاركة الدول الأعضاء”.
مرحلة انتقالية من 3 سنوات
في المقابل رد قائد الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني السبت قائلاً إن أي هجوم “لن يكون نزهة” كما يظن البعض.
أتى كلامه بعيد إعلانه مرحلة انتقالية من 3 سنوات كحد أقصى قبل إعادة السلطة إلى المدنيين.
فيما رفضت إكواس هذا الجدول الزمني في وقت كان وفد من دول غرب إفريقيا في نيامي للبحث بحل سلمي للأزمة.
وقال عبد الفتاح موسى: “مرحلة انتقالية من 3 سنوات مزحة. لن تقبل إكواس بها أبداً. نريد عودة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن”.
Source link